البحرية السعودية تدمّر زورقاً مفخخاً قبالة ينبع الصناعية

قوات الدفاع البحرية السعودية (أرشيفية - الشرق الأوسط)
قوات الدفاع البحرية السعودية (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

البحرية السعودية تدمّر زورقاً مفخخاً قبالة ينبع الصناعية

قوات الدفاع البحرية السعودية (أرشيفية - الشرق الأوسط)
قوات الدفاع البحرية السعودية (أرشيفية - الشرق الأوسط)

دمر الجيش السعودي، أمس، زورقاً مفخخاً مسيّراً عن بُعد في البحر الأحمر قبالة محافظة ينبع الصناعية، بعدما تمكنت الوحدات البحرية من رصده.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، إن اعتراض الزورق وتدميره تم في الساعة السادسة من صباح أمس. وأوضح أن «الوحدات البحرية تمكنت من رصد تحرك الزورق المفخخ والمسيّر عن بُعد بمياه البحر الأحمر مقابل ينبع، وتم التعامل معه وتدميره حسب قواعد الاشتباك».
وأضاف أن «التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية وتحديد الجهة التي تقف وراءها»، مؤكداً أن «وزارة الدفاع تتخذ وتنفذ الإجراءات الصارمة ضد أي محاولات عدائية لاستهداف المقدرات الوطنية والمنشآت الاقتصادية».
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عبد الله الدبيخي إن سفن الشركة لم تتعرض لأي هجوم أو حادث. ويأتي هذا بعدما تناقلت تقارير غير مؤكدة بيانات تشير إلى وقوع هجوم على سفينة قبالة ميناء ينبع المطل على البحر الأحمر.
وتعد ينبع إحدى محافظات منطقة المدينة المنورة وتقع على ساحل البحر الأحمر وتحتوي على ثلاث مصافٍ للنفط، وهي مصفاة سامرف ومصفاة ياسرف ومصفاة ينبع، إضافة إلى وجود مصانع عدة للبتروكيماويات. وتطل على ميناء الملك فهد الصناعي الذي يعد أكبر ميناء لتحميل البتروكيماويات والمنتجات المكررة والزيت الخام على البحر الأحمر.
وتصدت القوات السعودية هذا العام لمحاولات عدة لاستهداف إمدادات الطاقة والمنشآت النفطية، ففي 7 مارس (آذار) تم إحباط هجوم لصواريخ باليستية قادمة من جهة البحر لاستهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لشركة «أرامكو» في مدينة الظهران السعودية.
ولحق ذلك تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء بطائرات مسيرة في 19 مارس، بالإضافة إلى محاولات الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان 25 مارس. وجرت محاولات أخرى لاستهداف إمدادات الطاقة في المملكة تنوعت مصادرها وطرقها، إلا أنها لم توقع أضراراً مادية أو خسائر بشرية.


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.