مقتل 3 أجانب كانوا مفقودين في بوركينا فاسو

دورية أمنية في واغادوغو (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية أمنية في واغادوغو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 أجانب كانوا مفقودين في بوركينا فاسو

دورية أمنية في واغادوغو (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية أمنية في واغادوغو (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال مصدران أمنيان كبيران في بوركينا فاسو لـ«رويترز» اليوم الثلاثاء، إن مواطنين إسبانيين وآخر آيرلنديا كانوا فقدوا إثر كمين مسلح على حملة لمكافحة الصيد الجائر في شرق بوركينا فاسو يوم الاثنين قتلوا.
وطلب المصدران الأمنيان الكبيران، وهما على اطلاع مباشر بالأمر، عدم كشف هويتهما لأنهما غير مخول لهما التحدث لوسائل الإعلام. وقال متحدث باسم الحكومة إن بيانا سيصدر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وما زال أحد أفراد القوات المسلحة في بوركينا فاسو مفقودا. وقال مصدران إسبانيان على اطلاع مباشر بالوضع أيضا إن الإسبانيين لقيا حتفهما.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع نهار يوم الاثنين على طريق مؤد إلى محمية باما الشاسعة.
وتواجه بوركينا فاسو، شأنها شأن معظم دول منطقة الساحل بغرب أفريقيا، أزمة أمنية متزايدة نظرا لنشاط جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و«داعش» وتنفيذها هجمات على الجيش ومدنيين رغم المساعدة التي توفرها قوات فرنسية ودولية.
ويعتقد أن متمردين يحتجزون عددا من الرهائن الأجانب في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الإسبانية في وقت سابق اليوم إن الوزارة على اتصال بالسلطات في بوركينا فاسو وأبلغت أسرتي الإسبانيين بالجهود المبذولة لتحديد مكانهما.

وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية اليوم إن الجثتين اللتين عُثر عليهما يبدو أنهما للصحفيين الإسبانيين اللذين خُطفا أثناء تصوير فيلم وثائقي هناك مع أن السلطات لا تزال تنتظر التأكيد النهائي.
وأضافت الوزيرة أرانشا جونزاليس لايا في مؤتمر صحفي «الوضع محير»، مضيفة أنها على تواصل دائم مع السلطات في بوركينا فاسو التي قدمت المعلومات حول الجثتين عبر السفارة الإسبانية في مالي.
وقالت وزارة الخارجية الآيرلندية في وقت متأخر أمس الاثنين إنها على علم بالأمر وتنسق عن قرب مع الشركاء الدوليين.
وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من أبريل نيسان من أن العنف المتفاقم في بوركينا فاسو تسبب في واحدة من أسرع أزمات النزوح انتشارا في العالم. وفي منطقة الساحل حاليا زهاء ثلاثة ملايين لاجئ ونازح.



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.