«تطوان لسينما المتوسط» بالمغرب ينظّم افتراضياً في يونيو المقبل

ملصق مهرجان تطوان السينمائي الـ26
ملصق مهرجان تطوان السينمائي الـ26
TT

«تطوان لسينما المتوسط» بالمغرب ينظّم افتراضياً في يونيو المقبل

ملصق مهرجان تطوان السينمائي الـ26
ملصق مهرجان تطوان السينمائي الـ26

أعلنت إدارة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط عن الأفلام المشاركة في المسابقتين الرسميتين الخاصتين بالأفلام الطويلة والأشرطة الوثائقية، كما أعلنت عن تشكيلة لجان التحكيم للدورة السادسة والعشرين للمهرجان.
وأبرزت إدارة المهرجان، في بيان صحافي، أنها «قررت، بسبب جائحة فيروس كورونا وتفاقم الأزمة الصحية، وبعد تشاور مع الشركاء الأساسيين، تنظيم الدورة 26 من المهرجان بشكل افتراضي، اعتماداً على ما توفره المنصات الرقمية من إمكانات تواصلية، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 4 و10 يونيو (حزيران) المقبل.
وتابعت أنها ستعمد إلى تقليص برمجة هذه الدورة، مع الاحتفاظ بالفقرات الرئيسية، أي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية، وبرنامج الفيدرالية الدولية للصحافة السينمائية (FIPRICI)، مضيفة أنها ستعرض الأفلام في شروط احترافية عبر منصة (festival Scop) حيث يمكن لعشاق السينما والمهتمين متابعة العروض الافتراضية.
وتشارك تسعة أفلام في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، ويتعلق الأمر بـ«ستيتشز» (سافوفي) للمخرج الصربي ميروسلاف تيرزيتش، والأب (باشتاتا) للبلغاريين كريستينا غروزيفا وبيتر فالشانوف، و«الأبطال لا يموتون أبداً» للمخرجة الفرنسية أود ليا رايان، و1982 للمخرج اللبناني وليد مونس.
كما يشارك في هذه المسابقة فيلم «بين الأرض والسماء» للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، و«الفزاعات» للتونسي نوري بوزيد، و«نساء الجناح ج» للمغربي محمد نظيف، و«زيزوتيك» لليوناني فارديس ماريناكيس، و«ستيب - بوزكير» للتركي علي أوزيل.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة المخرج الإيفواري جاك ترابي، وتضم في عضويتها السيناريست والناقد المغربي محمد العروسي، والممثلة والمخرجة الإسبانية مابيل لوزانو، والفنان التشكيلي المغربي محمد الباز.
أما في مسابقة الأشرطة الوثائقية، فقد تم انتقاء أفلام «مع فجر أحلامنا» للتونسية آمنة مرابط، و«زوميريكي» للإسباني أوسكار أليغريا، و«قاصرون» للفرنسي مرتضى وهيب، و«قبل زحف الظلام» للمغربي علي الصافي، و«الملكة لير» للتركي بيلين إسمر، و«فور ساما» للسورية وعد الكاتب.
وترأس لجنة تحكيم مسابقة الأشرطة الوثائقية المخرجة الفرنسية ماريون ستالون، وتضم الموزعة والمنتجة الألمانية إيريت نيدهاردت، ومدير مهرجان قرطاج بتونس فتحي خراط، والمتخصصة في السينما بالمعهد الفرنسي بباريس فاني أوبير مالوري، والمخرج والناقد الجزائري حميد بنعمرا.
أما البرمجة الخاصة للفيدرالية الدولية للصحافة السينمائية (FIPRESCI) فتتضمن فيلم «إني أتهم» للفرنسي رومان بولانسكي، وفيلم «ليليان» للنمساوي أندرياس هورفات، و«الأخوات الثلاث» للتركي أمين ألبير، أما في فقرة خفقة قلب فسيتم عرض فيلم «الخائن» للإيطالي ماركو بيلوتشيو، و«الأم» للإسباني رودريغو سوروغويين.
ويضم برنامج المهرجان ندوة حول «السينما والفن التشكيلي: حدود أم مسامية»، ولقاء حول «كيف يمكن للمهرجانات المساهمة في عودة السينما»، وماستر كلاس من تأطير المخرج المغربي محمد الشريف الطريبق.


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.