أكدت الولايات المتحدة تزايد قلقها من كارثة بيئية قد تسببها ناقلة النفط «صافر» في الساحل اليمني على البحر الأحمر، التي يعتقد أنها محملة بأكثر من مليون برميل نفط خام، وتقف قبالة السواحل اليمنية منذ 2015.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إن المبعوث الأميركي للأزمة اليمنية، تيموثي ليندركينغ، ناقش خلال رحلته الرابعة الأخيرة إلى المنطقة كارثة التسرب الذي قد تحدثه ناقلة النفط «صافر» على البيئة، وأهمية وصول فرق التفتيش الدولية إلى الناقلة لإصلاحها.
وشدد المتحدث الأميركي، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، على أن الولايات المتحدة تواصل دعم جهود الأمم المتحدة في إجراء تقييم وإصلاحات عاجلة لناقلة تخزين النفط «صافر» المتروكة من دون شروط، وهو ما يعني مزيداً من التأخير. وأشار إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لإرسال فريق مؤهل لإجراء التفتيش والصيانة بشفافية كاملة، لكن «استمرار أعذار الحوثيين وعرقلتهم تمنع من إنجاز المهمة».
وأضاف المتحدث أنه «من خلال تسييس الناقلة، يخاطر الحوثيون بإلحاق مزيد من الألم بشعب اليمن وإحداث أضرار بيئية هائلة في المنطقة». وحسب دراسات عدة، ينذر وضع الناقلة «صافر» بكارثة بيئية وإنسانية قد تشمل تدمير صحة وسبل عيش ملايين الأشخاص الذين يعيشون في 6 بلدان تمتد على طول ساحل البحر الأحمر.
...المزيد
واشنطن قلقة من «كارثة بيئية» بسبب «صافر»
الخارجية الأميركية لـ «الشرق الأوسط» : الحوثيون يخاطرون بالشعب اليمني
واشنطن قلقة من «كارثة بيئية» بسبب «صافر»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة