الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي
TT

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

امتلكت الشركة الإماراتية «مبادلة للبترول» حوالي ربع أسهم الشركات التي تمتلك حقوق حقل «تمار» للغاز الطبيعي الإسرائيلي في البحر المتوسط، وذلك مقابل 1.1 مليار دولار. وسيتم التوقيع على الاتفاقية النهائية بهذا الشأن الشهر المقبل.
وحسب بيان الشركة إلى البورصة، وقعت الشركة الإماراتية، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من شركة الاستثمار الوطنية في أبوظبي، اتفاقية مع مجموعة «ديلك» الإسرائيلية، على مذكرة تفاهم أولية تقضي ببيع حصتها في حقل «تمار» للغاز الطبيعي في البحر المتوسط وقبالة ساحل مدينة حيفا، البالغة ما يعادل 22 في المائة من الحقل. ووفقاً لمذكرة التفاهم، فإن صاحب الحصة المسيطرة في مجموعة «ديلك»، إسحاق تشوفا، يبيع حصة شركته في حقل «تمار» إلى الشركة الإماراتية.
وتتشارك مع «مبادلة للبترول»، 5 شركات إسرائيلية وعالمية في الحقل الإسرائيلي الذي تم الإعلان عن اكتشافه في عام 2009 وهي: «نوبل إنرجي» ومقرها ولاية تكساس الأميركية (36 في المائة) و«إسرامكو نيجيف» الإسرائيلية (28.75 في المائة) ومجموعة «ديلك» (22 في المائة) وشركة «دور غاز اكسبلوريشن» (4 في المائة) وشركة «فورست» (3.5 في المائة).



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله