ماريتا الحلاني: حلمت بالتمثيل منذ صغري

عفويتها لفتت الأنظار في «2020» أولى تجاربها

ماريتا الحلاني: حلمت بالتمثيل منذ صغري
TT

ماريتا الحلاني: حلمت بالتمثيل منذ صغري

ماريتا الحلاني: حلمت بالتمثيل منذ صغري

في تجربتها الأولى بعالم التمثيل، لفتت الفنانة الشابة ماريتا الحلاني، ابنة الفنان عاصي الحلاني، مشاهدي مسلسل «2020» الرمضاني بأدائها العفوي والتلقائي.
وتجسد ماريتا شخصية «سعاد»؛ الفتاة الشابة التي تعمل مع أحد مهربي المخدرات، فتوضّبها مع مجموعة من بنات عمرها داخل الخضراوات، بعد تفريغها من لبّها وحشوها بالممنوعات.
وتروي ماريتا في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن ممارستها مهنة التمثيل كانت بمثابة حلم يرافقها منذ صغرها.
وعن سبب تأخر دخولها هذا المعترك؛ تجيب: «ربما كنت أخاف من التجربة. كما أنني خجولة منذ صغري».
وتضيف: «كنت أعرف بموهبتي التمثيلية، وأنتظر الفرصة المناسبة لإظهارها، وجاء (2020) ليتيح لي هذه الفرصة، لا سيما أن الشركة والفريق ككل وثقوا بقدراتي وشجعوني».
لم تتدرب ماريتا الحلاني على دورها في «2020» بشكل كبير، وتقول: «الأمور جرت بسرعة، ووجدت نفسي أقف بين نجوم كبار. فقررت أن أعيش شخصية (سعاد) وأنجرف معها بعفوية».
وتصف أجواء التمثيل التي خاضتها في المسلسل الرمضاني بـ«المريحة جداً»، ولكنها بالطبع شابتها صعوبات. وتقول: «التخلص من خجلي كان مهمة صعبة. فما اعتدت مطلقاً التعبير عن مشاعري، أو التحدث عمّا يخالجني. ومع التمثيل تخطيت هذه العقبة مهنياً وشخصياً».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع