خبيرة: الأمير تشارلز قد يستبعد هاري وميغان من العائلة في خطته لـ«تقليص الملكية»

الأمير تشارلز ونجلاه ويليام وهاري وزوجتاهما كيت وميغان (رويترز)
الأمير تشارلز ونجلاه ويليام وهاري وزوجتاهما كيت وميغان (رويترز)
TT

خبيرة: الأمير تشارلز قد يستبعد هاري وميغان من العائلة في خطته لـ«تقليص الملكية»

الأمير تشارلز ونجلاه ويليام وهاري وزوجتاهما كيت وميغان (رويترز)
الأمير تشارلز ونجلاه ويليام وهاري وزوجتاهما كيت وميغان (رويترز)

أكدت خبيرة ملكية أن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل قد يتم استبعادهما نهائياً من العائلة المالكة خلال خطة «تقليص حجم الملكية» التي يعتزم الأمير تشارلز أمير ويلز تنفيذها.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد زعمت كاتبة السيرة الملكية الشهيرة أنجيلا ليفين أن أمير ويلز «سيقلص الملكية» في المستقبل «توفيراً للمال»، لتقتصر على عدد محدود من الأفراد هم: تشارلز وزوجته كاميلا، ونجله الأكبر ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأبناؤهما جورج ولويس وشارلوت.
وقد يتم حث الأفراد الآخرين على البحث عن طرق أخرى لمساعدتهم في إعالة أنفسهم، وقد ينتهي بهم الأمر بفقدان ألقابهم والحماية الأمنية الممنوحة لهم، والتي تكبد العائلة تكاليف باهظة.
وقالت ليفين: «لقد أراد الأمير تشارلز منذ فترة طويلة جداً تقليص الملكية لتوفير التكاليف والحفاظ على الأموال التي يحصلون عليها من دافعي الضرائب».
وأضافت «سيغير تشارلز الشكل الحالي للعائلة المالكة، والذي أرادت الملكة إليزابيث الحفاظ عليه لفترة طويلة جداً لأسباب عاطفية، ولكونها شخصاً يكره التغيير».
وفي الوقت الحالي، يحتل هاري المركز السادس في ترتيب ولاية العرش البريطاني، حيث يحتل والده المركز الأول، يليه ويليام، ثم نجله الأمير جورج، تليه أخته الأميرة شارلوت ثم الأمير لويس أصغر أبناء ويليام.
وبتقليص الملكية، لن يحتفظ هاري بمكانته في تسلسل الخلافة.
يأتي ذلك بعد توتر العلاقات بشكل غير مسبوق بين هاري من جهة، وويليام وتشارلز من جهة أخرى، عقب بث المقابلة المثيرة للجدل التي أجراها دوق ساسكس وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري الشهر الماضي، وأطلقا خلالها تصريحات مثيرة للجدل بشأن العائلة المالكة.
وتنحى هاري وميغان عن واجباتهما الملكية العام الماضي، وانتقلا إلى لوس أنجليس حيث يعيشان في منزل فخم مع ابنهما آرتشي.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».