اتفاق تركي ـ أميركي على بدء تدريب المعارضة السورية في مارس

نظام الأسد يخفق في معركة حلب.. ونزوح واسع للمدنيين

اتفاق تركي ـ أميركي على بدء تدريب المعارضة السورية في مارس
TT

اتفاق تركي ـ أميركي على بدء تدريب المعارضة السورية في مارس

اتفاق تركي ـ أميركي على بدء تدريب المعارضة السورية في مارس

وقعت تركيا والولايات المتحدة، أمس، بروتوكولا لبدء برنامج «تدريب وتجهيز» المعارضة السورية، لتمكينها من مواجهة «تنظيم داعش والنظام السوري»، على حد سواء، كما قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو أمس.
وفي حين لم ترشح تفاصيل وافية عن البرنامج، قال المتحدث باسم الخارجية التركية طانجو بيلتش لـ«الشرق الأوسط» إن عمليات التدريب ستبدأ في مارس (آذار) المقبل في معسكرات خاصة في تركيا، رافضا تحديد مواقع التدريب «لأسباب أمنية».
وتتحفظ المعارضة على «العدد القليل الذي سيخضع للتدريب»، نظرا لأن هذا «لا يسمح لقتال تنظيم داعش والنظام على حد سواء».. وقال عضو هيئة أركان الجيش السوري أبو أحمد العاصمي لـ«الشرق الأوسط»: «نتمنى إعادة النظر بالأعداد، لأن الخطوة جيدة كونها مؤشرا على وجود حلف في المجتمع الدولي ضد نظام (الرئيس بشار) الأسد»، مشيرا إلى أن هناك «قناعة عند الدول التي تدعم الشعب السوري، لتشكيل جيش جديد في سوريا».
في غضون ذلك, استعادت المعارضة السورية المسلحة، أمس، عدة بلدات في ريف حلب، كانت قوات نظام الأسد تقدمت إليها، الثلاثاء الماضي، في إطار معركة أطلقتها بهدف قطع طريق الإمدادات الواصل بين حلب وتركيا.
وعلى وقع هذه المعارك, بقي المدنيون المحاصرون والجرحى ينتظرون إجلاءهم من مناطق المواجهات، بينما تمكّن آخرون من الهروب إلى منطقة عفرين الكردية، ومنها إلى تركيا، عبر معبر أعزاز الحدودي. وتشهد الطرق الواصلة بينهما ازدحاما شديدا نتيجة حركة نزوح واسعة للمدنيين.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».