بعد مرور 5 سنوات على إطلاق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «رؤية السعودية 2030»، سجل العام الجاري حراكاً عملياً على أرض الواقع لمشروعات رؤية المملكة، إذ تم الانتهاء من مرحلة التصميم ووضع الاستراتيجيات والتفاصيل الفنية والرؤى التصميمية والشروع في التنفيذ لا سيما ركائز الرؤية الرئيسية من خلال المشروعات العملاقة التي ينتظر أن تشكل حال اكتمالها نموذجاً عالمياً فريداً في الاستدامة وحماية البيئة والحفاظ على الطبيعة وجودة الحياة وتوليد الوظائف.
ورغم تداعيات جائحة {كورونا} وآثارها التي تهيمن على المشهد العالمي، توالي السعودية إعلان البرامج التنفيذية للمشروعات المعلنة، حيث أطلق ولي العهد منذ بداية العام عدداً من المشروعات المحورية، ومنها الإعلان عن مدينة «ذا لاين» – المدينة الأنقى عالمياً والأكثر ذكاء - وتدشين تصاميم جزر مشروع «البحر الأحمر» ورحلة عبر الزمن للسياحة التاريخية والأثرية في منطقة «العلا»، وكذلك تدشين مشروع «السودة»، بالإضافة إلى افتتاح أول مشاريع «الطاقة البديلة» في سكاكا، والإعلان عن «استراتيجية الرياض»، واستراتيجية «صندوق الاستثمارات العامة»، وكذلك إطلاق شراكة القطاعين العام والخاص (شريك).
وفي وقت ستفرز المشاريع والبرامج ما يزيد على 1.6 مليون وظيفة في حدودها الدنيا، يثبت الحراك الأخير جدارة التوجه السعودي الواضح لاستكمال مسيرة إكمال مشروع الرؤية وتحقيق مستهدفاتها من دون عرقلة مهما كانت الظروف.
ونجحت رؤية المملكة 2030 في استحداث قطاعات اقتصادية كبيرة ستلقي بظلالها على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، يبرز في مقدمها التحول إلى السياحة، حيث استكملت المنظومة بتهيئة الأجهزة الحكومية والتمويلية المتخصصة لقطاع السياحة، كما عملت على تكاملها مع مشروعات الرؤية الكبرى. ويبرز من أهم مستهدفات رؤية المملكة، جودة الحياة ورفع تملك السعوديين للمساكن، إذ تكشف الإحصائيات الأخيرة استفادة مئات الآلاف من الأسر السعودية من البرامج التمويلية للتملك السكني.
... المزيد
«رؤية السعودية 2030»... إلى التنفيذ
توالي إطلاق المشروعات والاستراتيجيات وبرامج التحوّل
«رؤية السعودية 2030»... إلى التنفيذ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة