قتلى باستهداف {ناقلة إيرانية} قبالة الساحل السوري

دمشق قلقة من اهتمام الأكراد بمطار القامشلي

سحب الدخان تتصاعد من ناقلة النفط بعد تعرضها لهجوم قبالة الساحل السوري أمس (أ.ف.ب)
سحب الدخان تتصاعد من ناقلة النفط بعد تعرضها لهجوم قبالة الساحل السوري أمس (أ.ف.ب)
TT

قتلى باستهداف {ناقلة إيرانية} قبالة الساحل السوري

سحب الدخان تتصاعد من ناقلة النفط بعد تعرضها لهجوم قبالة الساحل السوري أمس (أ.ف.ب)
سحب الدخان تتصاعد من ناقلة النفط بعد تعرضها لهجوم قبالة الساحل السوري أمس (أ.ف.ب)

تعرّضت ناقلة نفط يُعتقد أنها إيرانية لهجوم قبالة الساحل السوري، أمس، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم فيها ومقتل ثلاثة أشخاص سوريين على متنها، حسب {المرصد السوري لحقوق الإنسان}. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية عن وزارة النفط إعلانها عن اندلاع حريق في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مدينة بانياس الساحلية بعد تعرضها «لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية».
وفي حين ذكرت قناة {العالم} التلفزيونية الإيرانية أن الناقلة المستهدفة واحدة من ثلاث ناقلات نفط إيرانية وصلت منذ فترة إلى مصب ميناء بانياس النفطي محملة بإمدادات، نفت وكالة أنباء {تسنيم} أن تكون الناقلة إيرانية، حسب تقرير لوكالة {رويترز} التي أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أحجم عن التعليق على الواقعة. وذكرت تقارير إعلامية قبل فترة أن إسرائيل مسؤولة عن استهداف العديد من ناقلات النفط الإيرانية، في حين استهدفت إيران بدورها سفناً إسرائيلية في إطار ما يُعرف بـ {حرب السفن}.
على صعيد آخر، قال محافظ الحسكة، اللواء غسان خليل، إن المفاوضات الرامية لوقف النار في مدينة القامشلي (شمال شرقي سوريا) مع قوى الأمن الداخلي (أسايش)، برعاية الجيش الروسي، مستمرة، لكن تواجه «شروطاً تعجيزية»، محذراً من «اهتمام كردي» بمطار القامشلي.
ونشرت «أسايش» صوراً ومقاطع فيديو، أمس، تظهر قواتها وهم يتجولون داخل حي طي وقد رفعت راياتها فوق مبانٍ ومدارس، بعد إحرازها تقدماً ميدانياً مساء الخميس - الجمعة الماضي، وباتت على مسافة قريبة من الدوار الرئيسي للحي، وسيطرتها الكاملة على حي حلكو المجاور المطل على المطار المدني للقامشلي.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».