كشف الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش أنه كتب اسم وزيرة خارجيته السابقة كونداليزا رايس في الاقتراع الرئاسي لعام 2020، بدلاً من التصويت لمرشح حزبه دونالد ترمب بهدف إعادة انتخابه، حسبما أكد لمجلة «بيبول».
وقال بوش للمجلة: «إنها تعرف ذلك»، في إشارة إلى رايس، إحدى أقرب مستشاريه خلال فترة رئاسته. وأضاف: «لكنها أخبرتني أنها سترفض قبول المنصب»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
ويعتبر ذلك أحدث مثال على كيف أن الرئيس الثالث والأربعين للبلاد أصبح بعيداً عن حزبه الجمهوري.
وفي انتقاد ملحوظ، وصف بوش الحزب الجمهوري، في برنامج «توداي» على شبكة «إن بي سي» بأنه «انعزالي، حمائي، وإلى حد ما أصلاني». وتراجع عن هذه التعليقات في المقابلة مع «بيبول».
وقال بوش: «حقاً، ما كان يجب أن أقوله هو أن هناك أصواتاً عالية من الانعزاليين والحمائيين والوطنيين، وهو ما تحدثت عنه عندما كنت رئيساً».
وتابع: «بقولي ما قلته، فقد أستثني الكثير من الجمهوريين الذين يعتقدون أنه يمكننا حل المشكلة».
وكانت عائلة بوش وترمب على خلاف منذ أن خاض شقيق جورج، حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، الانتخابات ضد ترمب وآخرين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2016. كان ترمب يسخر بانتظام من جيب بوش خلال حملته الانتخابية باستخدام الإهانات الشخصية، وانتقد جورج دبليو بوش بسبب الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001، وهاجم إرث العائلة.
ومع ذلك، يمكن القول إن ترمب لا يزال الشخصية الأكثر شعبية بين القاعدة الجمهورية منذ تركه منصبه في يناير (كانون الثاني)، وقد خاض الحزب الجمهوري في الأشهر الأخيرة عدة نقاشات حول ما إذا كان سيستمر في مسار ترمب.
وبوش، الذي تجنب إلى حد كبير مناقشة السياسة منذ تركه منصبه في عام 2009، ظهر مؤخراً في العديد من وسائل الإعلام للترويج لكتابه الجديد عن المهاجرين، ودعا الحزب الجمهوري إلى تبني أسلوب ونهج أكثر رقة في التعامل مع الهجرة.
لم ينتقد ترمب بالاسم، لكن التعليقات ترقى إلى حد التحدي غير المباشر لإرث ترمب، حيث وصف الرئيس الخامس والأربعون المهاجرين بعبارات مسيئة واستخدم سياسات حدودية قاسية كأجزاء رئيسية من استراتيجيته السياسية.
في انتخابات عام 2016، ترك بوش والسيدة الأولى السابقة لورا قسم المرشحين للرئاسة فارغاً، حسبما قال المتحدث باسمه.
بوش منح صوته لكونداليزا رايس في انتخابات 2020 الرئاسية
بوش منح صوته لكونداليزا رايس في انتخابات 2020 الرئاسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة