بوش منح صوته لكونداليزا رايس في انتخابات 2020 الرئاسية

الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس (أرشيفية-رويترز)
TT

بوش منح صوته لكونداليزا رايس في انتخابات 2020 الرئاسية

الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس (أرشيفية-رويترز)

كشف الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش أنه كتب اسم وزيرة خارجيته السابقة كونداليزا رايس في الاقتراع الرئاسي لعام 2020، بدلاً من التصويت لمرشح حزبه دونالد ترمب بهدف إعادة انتخابه، حسبما أكد لمجلة «بيبول».
وقال بوش للمجلة: «إنها تعرف ذلك»، في إشارة إلى رايس، إحدى أقرب مستشاريه خلال فترة رئاسته. وأضاف: «لكنها أخبرتني أنها سترفض قبول المنصب»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
ويعتبر ذلك أحدث مثال على كيف أن الرئيس الثالث والأربعين للبلاد أصبح بعيداً عن حزبه الجمهوري.
وفي انتقاد ملحوظ، وصف بوش الحزب الجمهوري، في برنامج «توداي» على شبكة «إن بي سي» بأنه «انعزالي، حمائي، وإلى حد ما أصلاني». وتراجع عن هذه التعليقات في المقابلة مع «بيبول».
وقال بوش: «حقاً، ما كان يجب أن أقوله هو أن هناك أصواتاً عالية من الانعزاليين والحمائيين والوطنيين، وهو ما تحدثت عنه عندما كنت رئيساً».
وتابع: «بقولي ما قلته، فقد أستثني الكثير من الجمهوريين الذين يعتقدون أنه يمكننا حل المشكلة».
وكانت عائلة بوش وترمب على خلاف منذ أن خاض شقيق جورج، حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، الانتخابات ضد ترمب وآخرين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2016. كان ترمب يسخر بانتظام من جيب بوش خلال حملته الانتخابية باستخدام الإهانات الشخصية، وانتقد جورج دبليو بوش بسبب الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001، وهاجم إرث العائلة.
ومع ذلك، يمكن القول إن ترمب لا يزال الشخصية الأكثر شعبية بين القاعدة الجمهورية منذ تركه منصبه في يناير (كانون الثاني)، وقد خاض الحزب الجمهوري في الأشهر الأخيرة عدة نقاشات حول ما إذا كان سيستمر في مسار ترمب.
وبوش، الذي تجنب إلى حد كبير مناقشة السياسة منذ تركه منصبه في عام 2009، ظهر مؤخراً في العديد من وسائل الإعلام للترويج لكتابه الجديد عن المهاجرين، ودعا الحزب الجمهوري إلى تبني أسلوب ونهج أكثر رقة في التعامل مع الهجرة.
لم ينتقد ترمب بالاسم، لكن التعليقات ترقى إلى حد التحدي غير المباشر لإرث ترمب، حيث وصف الرئيس الخامس والأربعون المهاجرين بعبارات مسيئة واستخدم سياسات حدودية قاسية كأجزاء رئيسية من استراتيجيته السياسية.
في انتخابات عام 2016، ترك بوش والسيدة الأولى السابقة لورا قسم المرشحين للرئاسة فارغاً، حسبما قال المتحدث باسمه.


مقالات ذات صلة

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ شعار «ميتا» خلال مؤتمر في مومباي بالهند 20 سبتمبر 2023 (رويترز)

شركة «ميتا» تتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترمب

أبلغ متحدث باسم شركة «ميتا بلاتفورمز» وكالة «رويترز» للأنباء أن شركة «ميتا» تبرعت بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كاري ليك إلى جانب دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في فيندلاي تويوتا أرينا في بريسكوت فالي، أريزونا، في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

ترمب يعين كاري ليك مديرة «فويس أوف أميركا»... ماذا نعرف عنها؟

عيَّن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الأربعاء كاري ليك التي رفضت نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 حين فاز جو بايدن مديرة جديدة لمؤسسة «فويس أوف أميركا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك يظهر إلى جانب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار

أصبح إيلون ماسك أول شخص في التاريخ تبلغ ثروته 400 مليار دولار (314 مليار جنيه إسترليني) بعد زيادة ثروته منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.