جديد «ديور»... عرض أزياء «كروز» في أثينا

عرض أزياء «كروز» سابق في روما
عرض أزياء «كروز» سابق في روما
TT

جديد «ديور»... عرض أزياء «كروز» في أثينا

عرض أزياء «كروز» سابق في روما
عرض أزياء «كروز» سابق في روما

تنظم دار «ديور» في 17 يونيو (حزيران) عرض أزياء في أثينا لتشكيلتها الجديدة، وهو من العروض المعروفة بـ«كروز» (الرحلة البحرية) التي تقام خارج أسابيع الموضة، بعدما كانت في الصيف الماضي أقامت عرضاً مماثلاً في الساحة المركزية لمدينة ليتشي في جنوب إيطاليا. وكانت قد أوضحت «ديور»، في بيان، أنها اختارت أثينا التي تُعتبَر «وجهة استثنائية ومهد الحضارة الغربية والفنون الأوروبية»، لعرض التشكيلة التي وقعتها المصممة الإيطالية للتشكيلات النسائية ماريا غراتسيا كيوري.
وأكدت «ديور» أن العرض الذي يأتي عقب أسابيع عدة للموضة أقيمت بالنسق الافتراضي، «سيكون امتداداً في العاصمة اليونانية لسحر العرض الذي أقيم عام 2020 في ليتشي (...) مع الامتثال الكامل للإجراءات الصحية المعمول بها»، لكنها لم تحدد ما إذا كان العرض سيقام بحضور جمهور أو من دونه، كما كانت الحال في ساحة ليتشي المركزية.
وأشارت «ديور» إلى أن اختيار الموقع يهدف كما في العام الفائت إلى «تعزيز إبداع الفنانين والحرفيين المحليين» الذين تضرروا بشدة من الأزمة الصحية. ويشكل عرض «كروز 2022» تحية أيضاً إلى جلسة تصوير في أكروبوليس قبل 70 عاماً لعرض فساتين كريستيان ديور الراقية. وتقدم دور الأزياء الفرنسية الكبرى، منها «ديور» و«شانيل» تشكيلات «كروز» في الربيع وغالباً خارج فرنسا، ومن خارج إطار أسابيع الموضة السنوية الأربعة. وستعرض «شانيل» تشكيلتها في 4 مايو (أيار) ضمن فيلم فيديو صور مركز «كاريير دو لوميير» للفنون الرقمية في بو دو بروفانس في جنوب فرنسا.


مقالات ذات صلة

«ذا هايف»... نافذة «هارودز» على السعودية

لمسات الموضة جانب من جلسات العام الماضي في الرياض (هارودز)

«ذا هايف»... نافذة «هارودز» على السعودية

في ظل ما تمر به صناعة الترف من تباطؤ وركود مقلق أكدته عدة دراسات وأبحاث، كان لا بد لصناع الموضة من إعادة النظر في استراتيجيات قديمة لم تعد تواكب الأوضاع…

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة «موكا موس» له تأثير حسي دافئ ولذيذ من دون بهرجة (برونيللو كوتشينيللي)

درجة العام الجديد «موكا موس»… ما لها وما عليها

الألوان مثل العطور لها تأثيرات نفسية وعاطفية وحسية كثيرة، و«موكا موس» له تأثير حسي دافئ نابع من نعومته وإيحاءاته اللذيذة.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)

2024... عام التحديات

إلى جانب الاضطرابات السياسية والاقتصادية، فإن عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض لا تُطمئن صناع الموضة بقدر ما تزيد من قلقهم وتسابقهم لاتخاذ قرارات استباقية.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)

2024...عام الإقالات والتعيينات

تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:

جميلة حلفيشي (لندن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».