زوجان هنديان يورثان قردًا ثروتهما

تشمل منزلاً وأرضًا وودائع مصرفية

زوجان هنديان يورثان قردًا ثروتهما
TT

زوجان هنديان يورثان قردًا ثروتهما

زوجان هنديان يورثان قردًا ثروتهما

قرر زوجان ليس لديهما أبناء في الهند ترك كل ممتلكاتهما، التي تشمل منزلا وأرضا وودائع مصرفية، لقردهما الأليف، حسبما ذكرت تقارير إخبارية أمس الخميس.
وذكرت صحيفة «ايشيان إيغ» أن سابيستا وبريجيش سريفاستفا، اللذين يقطنان في راي بارلي في ولاية أوتار براديش، أقاما منظمة سوف تشرف على ممتلكاتهما بعد وفاتهما والمستفيد الرئيسي منها سوف يكون قردهما «تشونمون».
وأشارت الصحيفة وشبكة تلفزيون نيودلهي (إن دي تي في) إلى أن الزوجين في مرحلة اختيار أشخاص مولعين بالحياة البرية كأعضاء لمنظمة «تشونمون تراست» التي سوف تعتني بالقرود في الهند.
وكان آل سريفاستفا ابتاعا تشونمون في 2005. ويوجد بغرفته مكيف هواء من أجل الصيف ومدفأة في الشتاء. وتزوج القرد تشونمون من القردة بيتي في 2010. ويقيم آل سريفاستفا سنويا في ذكرى زواج القردين حفل عشاء لنحو ألف شخص ويطعمان القرود البرية في الجوار.
ونقلت صحيفة «إيشيان إيغ» عن سابيستا سريفاستفا، وهو محام، القول «منذ دخل تشونمون وهو تينتين (وهو قرد كان لديهما ومات قبل شراء تشونمون) حياتنا عم الرخاء، ونشعر بأن ذلك بسببهما».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".