يعيش اليمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين تحت قائمة تطول من المنغصات التي لم تعرفها عاصمتهم صنعاء قبل استيلاء الحوثيين على السلطة بالقوة في سبتمبر (أيلول) 2014، لكن رمضان، الشهر الذي ترقّ فيه المشاعر، أخذ يقلّب مواجع «الصنعانيين» الذين اختلط يأسهم وغابت بهجتهم ولحقت برواتبهم التي لم تُصرف منذ أربعة أعوام.
وتحدث أبو مالك السعدي، وهو موظف حكومي بصنعاء، مع «الشرق الأوسط» خلال جولة لرصد مَشاهد من يوميات سكان العاصمة المحتلة في رمضان قائلاً: «لم تعد صنعاء كما كانت عليه قبل الانقلاب، إذ لا مقومات للعيش فيها، لا رواتب، لا غاز، لا كهرباء، لا ماء، لا مساعدات، لا شيء يُذكر على أرض الواقع سوى آلة النهب الحوثية».
وقال يمني اكتفى بالترميز لاسمه بـ(ن. ح): «لم يترك لنا الحوثي ومشرفوه وميليشياته في صنعاء شيئاً نفرح به أو حتى نسعد من أجله (...) الأسعار مرتفعة والمعاشات منهوبة وجرائم القتل والسرقة والنهب والاختطاف منتشرة في كل منطقة ومكان بصنعاء، والشوارع والطرقات وأبواب الأسواق والمساجد تعجّ بالمتسولين الذين ضاق بهم الحال كبقية سكان صنعاء نتيجة جبروت وتكبر وبطش الجماعة».
وتأتي تلك السلسلة التي لا حصر لها من الأوجاع والمعاناة التي خلّفتها الجماعة الحوثية بحق ملايين اليمنيين في وقت تؤكد فيه أحدث الإحصاءات والتقارير الأممية والمحلية أن نحو 80% من اليمنيين بحاجة اليوم إلى نوع من المساعدات الإنسانية.
... المزيد
5:33 دقيقه
صنعانيون يشكون من يأس فاقمه القمع الحوثي
https://aawsat.com/home/article/2936221/%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%A3%D8%B3-%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A
صنعانيون يشكون من يأس فاقمه القمع الحوثي
«الشرق الأوسط» ترصد يوميات سكان العاصمة المحتلة
صنعانيون يشكون من يأس فاقمه القمع الحوثي
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة