جهود مستميتة للعثور على الغواصة الإندونيسية المفقودة

القوات البحرية الإندونسية تواصل البحث عن الغواصة المفقودة (أ.ب)
القوات البحرية الإندونسية تواصل البحث عن الغواصة المفقودة (أ.ب)
TT

جهود مستميتة للعثور على الغواصة الإندونيسية المفقودة

القوات البحرية الإندونسية تواصل البحث عن الغواصة المفقودة (أ.ب)
القوات البحرية الإندونسية تواصل البحث عن الغواصة المفقودة (أ.ب)

جابت طائرات وسفن الإنقاذ البحر شمال بالي، اليوم (الجمعة)، حيث وصلت عملية البحث عن غواصة إندونيسية مفقودة على متنها 53 من أفراد الطاقم إلى مرحلة عصيبة بسبب قرب نفاد إمدادات الأكسجين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وغادرت المزيد من سفن البحرية قاعدة بانيوانجي الإندونيسية، في وقت مبكر اليوم، متجهة إلى بحر بالي، حيث انقطع الاتصال مع الغواصة «كيه آر آي نانجالا - 402» يوم الأربعاء خلال تدريبات.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في وقت متأخر الليلة الماضية، «الأولوية الرئيسية هي سلامة أفراد الطاقم البالغ عددهم 53»، ودعا إلى بذل كل الجهود للعثور على الغواصة المفقودة التي يبلغ عمرها 44 عاماً.
وحلقت طائرات هليكوبتر من بالي مع بزوغ الفجر، وقال مسؤولون إن إمدادات الأكسجين في الغواصة، التي سُمح بإبحارها، وقيل إنها في حالة جيدة، ستكفي حتى غد (السبت) فقط.
وقال رئيس أركان البحرية يودو مارجونو، في مؤتمر صحافي، «نأمل أن يكفيهم الأكسجين قبل العثور عليهم».
وذكر مسؤول عسكري أن قائد أسطول الغواصات الإندونيسي هاري سيتياوان، من بين أربعة أشخاص على متن الغواصة ليسوا من أفراد الطاقم العاديين.
ووفقاً لوزارة الدفاع، فقد شيدت الغواصة التي تزن 1395 طناً في ألمانيا عام 1977 وانضمت للأسطول الإندونيسي في 1981، وخضعت لصيانة استغرقت عامين انتهت في 2012 في كوريا الجنوبية.
وقال مسؤولون إن البحث الجوي أسفر عن اكتشاف بقعة نفط بالقرب من موقع الغواصة الأصلي، وذكرت البحرية أن بقعة النفط قد تشير إلى أن الغواصة تعرضت لضرر، أو قد تكون إشارة من الطاقم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.