قادة العالم يؤكدون التزامهم مكافحة التغير المناخي

خادم الحرمين يشدد على التعاون من أجل بيئة أفضل للأجيال القادمة... وبايدن يشيد بالمنافع الاقتصادية للإصلاحات البيئية

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه وفد السعودية في القمة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه وفد السعودية في القمة أمس (واس)
TT

قادة العالم يؤكدون التزامهم مكافحة التغير المناخي

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه وفد السعودية في القمة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه وفد السعودية في القمة أمس (واس)

أكد قادة العالم، أمس، التزامهم بمكافحة التغير المناخي، في قمة افتراضية نظمها الرئيس الأميركي جو بايدن، ووصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ«نقطة تحول» في مسار مكافحة الاحتباس الحراري.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التزام السعودية بالتعاون لمكافحة التغير المناخي لإيجاد بيئة أفضل للأجيال القادمة، متمنياً النجاح لهذه الجهود لحماية كوكب الأرض. وأضاف الملك سلمان، في كلمة خلال رئاسته وفد بلاده في القمة: «أطلقنا وفق (رؤية المملكة 2030) حزمة من الاستراتيجيات والتشريعات، مثل الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومشروعات الطاقة النظيفة؛ بهدف الوصول إلى قدرة إنتاج (50 في المائة) من احتياجات المملكة بحلول عام 2030». وأضاف الملك سلمان أن رفع مستوى التعاون الدولي هو الحل الشامل لمواجهة تحديات التغير المناخي، لافتاً إلى أن السعودية خلال رئاستها قمة مجموعة العشرين العام الماضي عملت للدفع بتبني مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشُعَب المرجانية.
وحشد الرئيس الأميركي 40 من زعماء الدول، معيداً للولايات المتحدة دورها القيادي في التصدي لأحد أخطر تحديات البشرية في القرن الحادي والعشرين. وأكد بايدن ضرورة «الانتقال إلى الفعل»، مذكراً في مستهلّ القمة التي تستمرّ على مدى يومين، أنه لا يمكن «لأي بلد» أن يحلّ هذه الأزمة «بمفرده». وحذّر من عواقب «عدم التحرك»، مشيداً بالمنافع الاقتصادية «الاستثنائية» التي يمكن أن تنتج عن الإصلاحات البيئية. كما حثّ بايدن سائر دول العالم على التحرّك من أجل المناخ، باعتبار أن ذلك «واجب أخلاقي واقتصادي».
من جهته، اعتبر غوتيريش أن قمة المناخ تشكّل «نقطة تحول»، رغم أنه «لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه». وقال في بيان إنّ «الالتزامات والإجراءات التي أعلن عنها» قادة العالم في القمة الافتراضية «تعطي دفعة طال انتظارها».
... المزيد
... المزيد


مقالات ذات صلة

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس) play-circle 01:22

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

هنأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس غينيا الاستوائية

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية، من تيودورو أوبيانج نجيما مباسوغو، رئيس غينيا الاستوائية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

السعودية: أمر ملكي بتحويل مستشفى «التخصصي للعيون» إلى مؤسسة مستقلة

صدر في السعودية أمر ملكي يقضي بالموافقة على النظام الأساس لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث، وتحويله إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاح مشروع «قطار الرياض» ومشاهدة فيلم تعريفي عن المشروع (واس)

الملك سلمان... رؤية ممتدة لـ16 عاماً تتحقق مع افتتاح قطار الرياض

في وثيقة تاريخية يعود عمرها إلى عام 2009، قدم الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رؤية شاملة لتطوير نظام النقل العام.

غازي الحارثي (الرياض)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».