جنرال أميركي: تحركات إيران النووية يمكن العدول عنها

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي (سنتكوم)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي (سنتكوم)
TT

جنرال أميركي: تحركات إيران النووية يمكن العدول عنها

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي (سنتكوم)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي (سنتكوم)

قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي، اليوم (الخميس)، إن إيران لم تقم بأي أنشطة في برنامجها النووي لا يمكن التراجع عنها، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف الجنرال في مشاة البحرية، للصحافيين «لم يقوموا بشيء لا يمكن العدول عنه».
يذكر أن إيران والقوى الدولية التي لا تزال منضوية في «خطة العمل الشاملة المشتركة» المبرمة عام 2015، تجري محادثات منذ مطلع أبريل (نيسان) بهدف عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه أحاديا عام 2018 ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة إلى احترام كل التزاماتها النووية بعد تراجعها عن العديد منها ردا على الانسحاب.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».