أم بريطانية تخسر معركة قضائية أمام المحاكم الأوروبية لإبقاء طفلتها على قيد الحياة

المحكمة العليا في لندن (غيتي)
المحكمة العليا في لندن (غيتي)
TT

أم بريطانية تخسر معركة قضائية أمام المحاكم الأوروبية لإبقاء طفلتها على قيد الحياة

المحكمة العليا في لندن (غيتي)
المحكمة العليا في لندن (غيتي)

خسرت أم بريطانية دعوى استئناف رفعتها أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، من أجل إبقاء طفلتها - خمسة أعوام - التي تعاني من تلف دماغي، على قيد الحياة.
وكانت باولا بارفيت، التي تعاني ابنتها بيبا نايت من تلف شديد بالدماغ في مستشفى إيفلينا للأطفال في لندن، قدمت استئنافاً أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ بعدما قضت المحكمة العليا بلندن
في يناير (كانون الثاني) الماضي، بإمكانية توقف الأطباء - بصورة قانونية - عن تقديم العلاج الداعم لحياة ابنتها وتركها للموت، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ورفضت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا في بريطانيا إلغاء الحكم، مما دفع بارفيت إلى رفع قضيتها في الخارج. إلا أن المحكمة أعلنت أن قضية بارفيت غير مقبولة. وقال قضاة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في بيان لهم، إن بيبا تعاني من «تلف دماغي حاد»، وإنها في «حالة غيبوبة دائمة، مع عدم وجود أمل في تحسنها».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.