أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الخميس)، بالمنافع الاقتصادية «الاستثنائية» المرتبطة بمكافحة الاحترار المناخي، وحذر من عواقب «عدم التحرك»، في اليوم الأول من قمة حول المناخ تنظمها الولايات المتحدة.
وشدد بايدن على «الواجب الأخلاقي والاقتصادي» الذي تمثله مكافحة التغير المناخي أثناء هذه القمة عبر الفيديو، التي تجمع نحو أربعين من قادة العالم وتستمر يومين، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ووضع بايدن مكافحة تغير المناخ على قمة الأولويات المحلية والدولية، وتمثل القمة، التي تنعقد هذا الأسبوع، فرصة له لإقناع نظرائه بعودة الولايات المتحدة لموقع القيادة في هذا المجال عقب انسحاب الرئيس السابق دونالد ترمب من اتفاقية باريس للحد من الانبعاثات العالمية.
وأعاد بايدن بلاده للاتفاقية في بداية رئاسته في يناير (كانون الثاني) الماضي، ويعتزم البيت الأبيض الكشف عن التزام جديد يتمثل في الحد من حصة الولايات المتحدة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2030. وتتوقع مصادر مطلعة أن تتعهد الإدارة الأميركية بخفض الانبعاثات الصادرة عن البلاد بنحو 50 في المائة مقارنة مع مستويات 2005.
وقال المصدر المطلع على الخطة إن الاقتصادات الكبرى ستناقش الالتزامات الخاصة بتغير المناخ، الخميس. وسيتم التطرق أيضاً إلى التمويل ودور أسواق رأس المال وسبل التأقلم مع التغير المناخي.
بايدن يحذّر من عواقب «عدم التحرك» في قضية المناخ
بايدن يحذّر من عواقب «عدم التحرك» في قضية المناخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة