الشرطة الكمبودية تستخدم الهراوات لتهديد منتهكي قواعد مكافحة فيروس كورونا

رجال شرطة كمبوديون عند نقطة تفتيش أثناء الإغلاق لمنع انتشار فيروس كورونا في بنوم بنه (رويترز)
رجال شرطة كمبوديون عند نقطة تفتيش أثناء الإغلاق لمنع انتشار فيروس كورونا في بنوم بنه (رويترز)
TT

الشرطة الكمبودية تستخدم الهراوات لتهديد منتهكي قواعد مكافحة فيروس كورونا

رجال شرطة كمبوديون عند نقطة تفتيش أثناء الإغلاق لمنع انتشار فيروس كورونا في بنوم بنه (رويترز)
رجال شرطة كمبوديون عند نقطة تفتيش أثناء الإغلاق لمنع انتشار فيروس كورونا في بنوم بنه (رويترز)

يستخدم أفراد الشرطة في العاصمة الكمبودية الهراوات والعصي لتهديد وضرب الأشخاص الذين ينتهكون قواعد مكافحة فيروس كورونا.
وكان قد تم فرض إجراءات الإغلاق منذ أسبوع في العاصمة بنوم بنه، التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من مليوني نسمة.
ويذكر أنه تمت مراجعة القواعد، التي تم فرضها للحد من تفشي فيروس كورونا، المرتبط بأكثر من 6 آلاف إصابة و54 حالة وفاة، أكثر من مرة، مما أدى لتعميق الارتباك بشأن ما هي الأمور التي يمكن القيام بها.
وقد ألقت الحكومة القبض على المئات من الأشخاص لانتهاكهم قواعد مكافحة «كورونا»، وحكم على ستة منهم على الأقل بالسجن لمدة عام.
وحددت السلطات الاثنين الماضي ثلاثة مناطق باللون الأحمر، حيث يُمنع المواطنون من مغادرة منازلهم إلا في حالة الطوارئ.
وقالت الحكومة إنها ستعمل على توصيل الطعام لهذه المناطق، التي بها نحو 50 ألف أسرة. ويعاني الكثير منهم من نقص الإمدادات ولجأوا لمواقع التواصل الاجتماعي لطلب المساعدة.
مع ذلك، أبدى رجال الشرطة تساهلاً محدوداً تجاه الأشخاص الذين يخرجون من المنزل.
وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على حساب هيئة منطقة في بنوم بنه على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماع، اثنين من رجال الشرطة على متن دراجة بخارية يقومون بدورية في الشوارع ومعهم عصا.
وظهر في مقطع آخر رجل شرطة يضرب رجلاً أثناء سيره أمام مبنى مجلس الوزراء. ودافع متحدث باسم الشرطة، تحدث لشبكة صوت الديمقراطية المحلية عن استخدام الشرطة القوة ضد الأشخاص الذين «لا ينصاعون».
مع ذلك، أصدر وزير الداخلية الكمبودي سار خينج بياناً قال فيه إنه يجب على رجال الشرطة «تجنب استخدام أي شكل من أشكال العنف أثناء تأديتهم عملهم».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.