تقرير: جماعة مسلحة سيطرت على مقاطعة إثيوبية بالقرب من «سد النهضة»

سد النهضة كما يبدو في صورة التُقطت بواسطة الأقمار الصناعية في 20 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
سد النهضة كما يبدو في صورة التُقطت بواسطة الأقمار الصناعية في 20 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

تقرير: جماعة مسلحة سيطرت على مقاطعة إثيوبية بالقرب من «سد النهضة»

سد النهضة كما يبدو في صورة التُقطت بواسطة الأقمار الصناعية في 20 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
سد النهضة كما يبدو في صورة التُقطت بواسطة الأقمار الصناعية في 20 يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية إن جماعة مسلحة سيطرت على مقاطعة في غرب إثيوبيا، وإن تقارير وردت عن ارتكابها أعمال قتل بحق مدنيين وخطف موظفين عموميين.
وأضافت اللجنة، وهي لجنة حكومية، أنها تلقت تقارير عن أن مقاطعة سيدال في منطقة كماشي بإقليم بني شنقول قمز في غرب البلاد «تحت سيطرة شبه تامة لجماعة مسلحة منذ 19 أبريل (نيسان)». ولم تذكر اللجنة الجماعة التي تعنيها. وقالت في بيان أصدرته أمس (الأربعاء) إن المقاطعة يقطنها نحو 25 ألفاً.
ولم يتسنَ الاتصال بمسؤولين محليين للتعليق، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويقع سد النهضة الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار في هذا الإقليم، وهو مشروع تقول إثيوبيا إنه شديد الأهمية في تنميتها الاقتصادية ولتوليد الكهرباء، لكنه أثار مخاوف في مصر والسودان من اضطراب إمدادات مياه النيل.
وتفجر العنف العرقي في إقليم بني شنقول قمز في الشهور القليلة الماضية، وشمل ذلك هجوماً في ديسمبر (كانون الأول) قتل فيه أكثر من 200 مدني. وتسكن المنطقة جماعات عرقية مختلفة، منها قمز وأجاو وشيناسا وأمهرة، وشهدت تزايداً في الهجمات الدامية على المدنيين.
وقالت اللجنة في بيان: «أبلغ سكان فروا من المنطقة لجنة حقوق الإنسان بأن الجماعة المسلحة أحرقت ونهبت ممتلكات عامة وخاصة وأن إدارة (المقاطعة) والشرطة المحلية فرت من المنطقة. ووردت تقارير أيضاً عن مقتل مدنيين وخطف موظفين عموميين».
وتابعت: «وفقاً لسكان ومسؤولين تحدثت إليهم اللجنة فإن الجماعة المسلحة يفوق عددها قوة الأمن المحلية الموجودة في المنطقة». وتصارع إثيوبيا لاحتواء أعمال عنف عرقي وسياسي في مناطق عديدة قبل الانتخابات العامة المقررة في يونيو (حزيران).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.