الأردن يقدّم لمقدسيين وثائق قديمة لمنع ترحيلهم

فلسطينيون وإسرائيليون تظاهروا الجمعة ضد طرد سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم (د.ب.أ)
فلسطينيون وإسرائيليون تظاهروا الجمعة ضد طرد سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم (د.ب.أ)
TT

الأردن يقدّم لمقدسيين وثائق قديمة لمنع ترحيلهم

فلسطينيون وإسرائيليون تظاهروا الجمعة ضد طرد سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم (د.ب.أ)
فلسطينيون وإسرائيليون تظاهروا الجمعة ضد طرد سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم (د.ب.أ)

قدم الأردن مساعدة كبيرة لسكان القدس عبر كشفه عن وثائق قديمة تؤكد عقود تأجير وحدات سكنية لسكان في حي الشيخ جراح تعود لعام 1956، والتي يمكن أن تساعد في منع ترحيلهم من الحي.
وذكرت قناة «المملكة» الأردنية الرسمية، أن وزير الخارجية أيمن الصفدي، نقل (أمس) الأربعاء، رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تؤكد «موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء وحقوقهم»، وأن «القدس خط أحمر بالنسبة للملك عبد الله الثاني».
وتظهر الوثائق التي نشرتها الخارجية الأردنية، أن 28 عائلة في حي الشيخ جراح قد هُجّرت بسبب حرب عام 1948. وأكدت الوزارة، أنه جرت على مدى سنوات، عملية بحث دقيقة ومطولة في سجلات الدوائر الرسمية الأردنية، للوثائق التي تبيّن قيام وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية (آنذاك)، بإبرام عقود تأجير وحدات سكنية لعدد من أهالي الشيخ جراح عام 1956.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.