القوى الأوروبية ترى تقدماً في محادثات فيينا... وعقبات كبيرة

من محادثات القوى الأوروبية مع إيران في فيينا (أ.ف.ب)
من محادثات القوى الأوروبية مع إيران في فيينا (أ.ف.ب)
TT

القوى الأوروبية ترى تقدماً في محادثات فيينا... وعقبات كبيرة

من محادثات القوى الأوروبية مع إيران في فيينا (أ.ف.ب)
من محادثات القوى الأوروبية مع إيران في فيينا (أ.ف.ب)

قالت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران، اليوم (الأربعاء)، إنها لمست تقدماً في أول جولتين من المفاوضات لإحياء الاتفاق الذي أبرم عام 2015، لكن لا تزال هناك عقبات كبيرة ينبغي التغلب عليها.
وسوف تتواصل المحادثات، التي تهدف إلى دفع الولايات المتحدة وإيران للعودة إلى الامتثال للاتفاق، الأسبوع المقبل، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتجتمع إيران والقوى العالمية، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، في فيينا منذ أوائل أبريل (نيسان) لتحديد الخطوات التي ينبغي اتخاذها فيما يتعلق بالعقوبات الأميركية من جانب، وانتهاكات طهران للقيود على قدراتها النووية من جانب آخر.
ويوجد وفد أميركي في موقع منفصل في فيينا، ما يمكّن القوى من التنقل بين الجانبين.
وقال دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا للصحافيين: «نرحب بالمناقشات البناءة التي جرت في فيينا، وبالمشاركة الإيجابية من جميع الأطراف حتى الآن... أحرزنا بعض التقدم، لكن لا يزال الطريق طويلاً».
وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على كبح أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الأميركية وعقوبات أخرى.
وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تولت السلطة في يناير (كانون الثاني)، وتسعى لمعاودة الانضمام إلى الاتفاق، إنها مستعدة لإلغاء «جميع العقوبات التي لا تتسق» مع الاتفاق، وإن لم توضح الإجراءات التي تعنيها.
وقالت إيران إنها لن تعود إلى التقيد الصارم باتفاق 2015 ما لم يتم رفع جميع العقوبات التي أعاد فرضها أو أضافها الرئيس السابق دونالد ترمب بعد انسحابه من الاتفاق عام 2018.
وقال دبلوماسيون: «نشجع جميع الأطراف على اغتنام الفرصة الدبلوماسية المتاحة أمامنا... ندين الإجراءات التصعيدية من أي جانب، والتي يمكن أن تهدد التقدم».
وتعقدت المحادثات بعد انفجار في منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية الرئيسية في نطنز الأسبوع الماضي، والذي ألقت طهران باللوم فيه على غريمتها اللدود إسرائيل. ولم تعلق إسرائيل رسمياً على الحادث.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.