الأسهم الأوروبية تتعافي بفضل أسهم التكنولوجيا

الأسهم الأوروبية تتعافي بفضل أسهم التكنولوجيا
TT

الأسهم الأوروبية تتعافي بفضل أسهم التكنولوجيا

الأسهم الأوروبية تتعافي بفضل أسهم التكنولوجيا

تعافت الأسهم الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، من أسوأ موجة هبوط هذا العام؛ إذ قابلت المخاوف من زيادة سريعة لإصابات كوفيد-19 في بعض الدول تفاؤلا حيال موسم نتائج قوي.
وسجلت أسهم التكنولوجيا أكبر مكاسب وارتفعت نحو اثنين في المئة، وقفز سهم شركة معدات أشباه الموصلات إيه.إس.إم.إل 5.4 في المئة بعد أن رفعت توقعاتها لمبيعات العام كاملا مشيرة لطلب قوي وسط نقص لرقائق الكمبيوتر عالميا.
وزاد سهم منافستها الأصغر إيه.إس.إم انترناشونال 4.2 في المئة بعدما توقعت زيادة الطلبيات في الربع الثاني.
وكسب سهم هينكين ثاني أكبر شركة منتجة للجعة في العالم 4.2 في المئة بعد أن أعلنت عن مبيعات فصلية أفضل من التوقعات.
وهوي سهم نادي كرة القدم الإيطالي يوفنتوس عشرة في المئة بعد أن تعرض دوري السوبر الأوروبي الانفصالي لكرة القدم لهزة نتيجة انسحاب أنديته الإنجليزية الستة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.6 في المئة في التعاملات المبكرة بعد أن تعرضت موجة الصعود المستمرة منذ سبعة أسابيع لمبيعات لجني الأرباح يوم أمس (الثلاثاء).
وصعد المؤشر الألماني داكس 0.2 في المئة والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 في المئة وأضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 في المئة.



الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
TT

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، ميزانية عام 2025 بإيرادات متوقعة عند 1.184 تريليون ريال (315.7 مليار دولار)، ونفقات بقيمة 1.285 تريليون ريال (342.6 مليار دولار)، وعجز بـ101 مليار ريال (26.9 مليار دولار).

وتظهر أرقام الميزانية المحافظة على الاستدامة المالية والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات لتعزيز قوة الاقتصاد.

وقال ولي العهد في كلمة عقب إقرار الميزانية، إن المملكة ستواصل العمل على تنويع وتوسيع القاعدة الاقتصادية وتعزيز متانة مركزها المالي. وأضاف أن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة، وهو ينمو بوتيرة متسارعة ويوجِد فرصاً غير مسبوقة.

وأكد الأمير محمد بن سلمان استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على تمكين القطاعات الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية. كما شدد على الاستمرار في تحقيق كامل برامج «رؤية 2030» والاستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية، ما يمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام. وشدد على أن «المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي تأتي امتداداً للإصلاحات المستمرة في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030»، معتبراً أن الإصلاحات التي قامت بها المملكة «انعكست إيجابياً على تصنيفاتها الائتمانية، نتيجةً لتبني الحكومة سياسات مالية تساهم في المحافظة على الاستدامة المالية وكفاءة التخطيط المالي».