{دبي لصناعات الطيران} لشراء 15 {بوينغ 737 ماكس}

بقيمة وصلت إلى 1.8 مليار دولار

{دبي لصناعات الطيران} أعلنت في وقت سابق عن تسليم 18 طائرة من طراز {737 ماكس 8} إلى شركة {أميركان إيرلاينز} (الشرق الأوسط)
{دبي لصناعات الطيران} أعلنت في وقت سابق عن تسليم 18 طائرة من طراز {737 ماكس 8} إلى شركة {أميركان إيرلاينز} (الشرق الأوسط)
TT

{دبي لصناعات الطيران} لشراء 15 {بوينغ 737 ماكس}

{دبي لصناعات الطيران} أعلنت في وقت سابق عن تسليم 18 طائرة من طراز {737 ماكس 8} إلى شركة {أميركان إيرلاينز} (الشرق الأوسط)
{دبي لصناعات الطيران} أعلنت في وقت سابق عن تسليم 18 طائرة من طراز {737 ماكس 8} إلى شركة {أميركان إيرلاينز} (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة دبي لصناعات الطيران أنها أبرمت اتفاقية لشراء 15 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وتقدر قيمة الطلبية بنحو 1.8 مليار دولار بالأسعار المعلنة.
وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: «نحن سعداء بتعزيز علاقتنا القوية بالفعل مع شركة بوينغ، حيث إننا نمتلك وندير 162 طائرة بوينغ بما في ذلك الطلبية هذه. وفي حين أن هناك عدداً متزايداً من شركات الطيران التي بدأت تعيد تشغيل طائرات ماكس، نحن واثقون من نجاح هذه الطائرات تزامناً مع تسجيل قطاع السفر الجوي المحلي والإقليمي علامات قوية على الانتعاش».
وقالت «دبي لصناعة الطيران» أمس: «تنتمي طائرات «737 ماكس 8» لعائلة 737 ماكس المصممة لتقديم المزيد من الكفاءة في استهلاك الوقود والأداء والمرونة في سوق الطائرات أحادية الممر». وكانت دبي لصناعات الطيران قد أعلنت مؤخراً عن اتفاقية لتسليم 18 طائرة من طراز {737 ماكس 8} إلى شركة {أميركان إيرلاينز}.
من جهته قال إحسان منير، نائب الرئيس الأول للمبيعات والتسويق التجاري في شركة بوينغ: «لعبت دبي لصناعات الطيران دوراً أساسياً في دعم عملائها ليتمكنوا من تحقيق أهداف التشغيل والأداء البيئي الأمثل لطائرات 737 - 8 ويسرنا أنهم عادوا ليضيفوا المزيد من طائرات 737 إلى خطط نموهم، لتكون الطائرات الأساسية في مسيرة تعافي حركة الركاب في رحلات الطيران التجاري. ونحن سعداء بثقة دبي لصناعات الطيران بطائرات 737 ونتطلع إلى التعاون معهم لخدمة متطلبات أسطول شركات الطيران في جميع أنحاء العالم».
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن طائرات 737 - 8 تستهلك وقوداً أقل بنسبة 16 في المائة، مما يقلل حجم الانبعاثات بشكل كبير لكل مقعد مقارنةً بالطائرات التي تحل محلها، إضافة إلى أن الطائرة يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 178 راكباً ضمن مقصورتين وبإمكانها أن تحلق مسافة 3550 ميلاً بحرياً (6570 كيلومترا)، أي أكثر بنحو 600 ميل من سابقتها، وستسمح هذه القدرة الإضافية لشركات الطيران بتقديم مسارات جديدة ومباشرة للركاب.


مقالات ذات صلة

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

العالم تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

«الشرق الأوسط» (بكين - موسكو)
الاقتصاد شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

قال رئيس «طيران الإمارات» إن الشركة «محبَطة» لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات بوينغ 777-9 إكس في الموعد المحدد لكُنا قد حصلنا على 85 طائرة

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد تستمر أعمال معرض البحرين الدولي للطيران حتى الجمعة (الموقع الرسمي)

شركات طيران: المنطقة بحاجة إلى السلام والهدوء

على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت «الشرق الأوسط» مقابلات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران الذين شددوا على حاجة المنطقة إلى السلام.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

قال البنك المركزي الروسي إن مستويات أسعار النفط الحالية لا تشكل تهديداً لاستقرار الاقتصاد الروسي، لكنها قد تتحول إلى تحدٍّ خطير إذا انخفضت الأسعار دون الهدف الذي حُدد في الموازنة والذي يبلغ 60 دولاراً للبرميل.

وتشكل عائدات النفط والغاز نحو ثلث إيرادات الموازنة الروسية، وعلى الرغم من التوقعات بتراجع هذه النسبة في السنوات المقبلة، فإن إيرادات السلع الأساسية تظل تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد الروسي، كما أن سعر النفط بالروبل يعد عنصراً مهماً في الحسابات المالية للموازنة.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، فإن سعر مزيج النفط الروسي «أورال» في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) قد تجاوز السعر المُستخدم في حسابات موازنة الدولة لعام 2024، وذلك بفضل الانخفاض الحاد في قيمة الروبل. وأكد البنك المركزي أن سعر النفط «أورال» بلغ 66.9 دولار للبرميل بداية من 15 نوفمبر.

وفي مراجعته السنوية، قال البنك المركزي: «لا تشكل مستويات أسعار النفط الحالية أي مخاطر على الاستقرار المالي لروسيا»، لكنه حذر من أنه «إذا انخفضت الأسعار دون المستوى المستهدف في الموازنة، البالغ 60 دولاراً للبرميل، فإن ذلك قد يشكل تحديات للاقتصاد والأسواق المالية، بالنظر إلى الحصة الكبيرة التي تمثلها إيرادات النفط في الصادرات الروسية».

كما أشار البنك إلى أن روسيا قد خفضت إنتاجها من النفط بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 9.01 مليون برميل يومياً في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في إطار التزامها باتفاقات مجموعة «أوبك بلس». وأضاف أن الخصم في سعر النفط الروسي مقارنة بسعر المؤشر العالمي قد تقلص إلى 14 في المائة في أكتوبر، مقارنة بـ 16-19 في المائة في الفترة من أبريل (نيسان) إلى مايو (أيار).

الإجراءات لدعم الروبل فعّالة

من جانبه، قال نائب محافظ البنك المركزي الروسي، فيليب جابونيا، إن البنك سيواصل اتباع سياسة سعر صرف الروبل العائم، مؤكداً أن التدابير التي اتخذها لدعم قيمة الروبل كافية وفعالة.

ووصل الروبل إلى أدنى مستوى له منذ مارس (آذار) 2022، إثر فرض أحدث جولة من العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي. وفي خطوة لدعم العملة الوطنية، تدخل البنك المركزي، وأوقف شراء العملات الأجنبية بداية من 28 نوفمبر.

وفي مؤتمر صحافي، صرح جابونيا: «نعتقد أن التدابير المتبعة حالياً كافية، ونحن نلاحظ وجود مؤشرات على أن الوضع بدأ في الاستقرار». وأضاف: «إذا كانت التقلبات قصيرة الأجل الناجمة عن مشكلات الدفع تشكل تهديداً للاستقرار المالي، فنحن نمتلك مجموعة من الأدوات الفعّالة للتعامل مع هذا الوضع».

وأكد جابونيا أن سعر الفائدة القياسي المرتفع، الذي يبلغ حالياً 21 في المائة، يسهم في دعم الروبل، من خلال تعزيز جاذبية الأصول المقومة بالروبل، وتهدئة الطلب على الواردات.

وكانت أحدث العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي قد استهدفت «غازبروم بنك»، الذي يتولى مدفوعات التجارة الروسية مع أوروبا، ويعد المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية في السوق المحلية. وقد أدت هذه العقوبات إلى نقص حاد في سوق العملات الأجنبية الروسية، ما تَسَبَّبَ في حالة من الهلع واندفاع المستثمرين نحو شراء العملات الأجنبية. ورغم هذه التحديات، أصر المسؤولون الروس على أنه لا توجد أسباب جوهرية وراء تراجع قيمة الروبل.

النظام المصرفي يتمتع بمرونة عالية

وفي مراجعة للاستقرار المالي، يوم الجمعة، قال المركزي الروسي إن الشركات الصغيرة فقط هي التي تواجه مشكلات في الديون في الوقت الحالي، في وقت يشكو فيه بعض الشركات من تكاليف الاقتراض المرتفعة للغاية مع بلوغ أسعار الفائدة 21 في المائة.

وأضاف أن نمو المخاطر الائتمانية قد أدى إلى انخفاض طفيف في نسبة كفاية رأس المال للبنوك الروسية في الربعين الثاني والثالث، لكنه وصف القطاع المصرفي بأنه يتمتع بمرونة عالية. كما نصح البنوك بإجراء اختبارات ضغط عند تطوير منتجات القروض، بما في ذلك سيناريوهات تتضمن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترات طويلة.