قدمت دول غربية بينها أميركا وفرنسا وبريطانيا وثيقة إلى «منظمة حظر السلاح الكيماوي»، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، تقترح اتخاذ ثلاثة إجراءات ضد الحكومة السورية بينها عدم وجود ممثل لها في مؤتمر المنظمة في لاهاي.
ويتطلب إقرار المشروع، الذي حظي بدعم 46 دولة، موافقة ثلثي الأعضاء الـ193 في التصويت الذي سيجري في الساعات المقبلة.
وفي حال تمريره، سيكون أول إجراء عقابي من منظمة دولية، باعتبار أن الحكومة تُعد ممثلاً لسوريا في المؤسسات الدولية جميعاً. ولم تسر على خطوات الجامعة العربية التي جمدت عضوية دمشق في نهاية 2011.
ومن المتوقع أن تصوّت الدول الأعضاء في المنظمة التي تتخذ مقراً في لاهاي، الأربعاء. وجاء في مسودة القرار، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، اتخاذ قرار بتجميد ثلاثة «حقوق وامتيازات للجمهورية العربية السورية»، هي: أولاً التصويت في مؤتمر المنظمة ومجلسها، وثانياً الترشح في الانتخابات للمجلس، وثالثاً وجود أي مكتب - تمثيل في مؤتمر المنظمة والمجلس وأي جهاز فرعي لـ«حظر الكيماوي».
وتوقع مسؤول غربي تمرير الاقتراح الغربي «في إجراء غير مسبوق في تاريخ الهيئة». واتهمت دول غربية دمشق بعدم الرد على 19 سؤالاً واستعمال «الكيماوي». ونفت دمشق وموسكو على الدوام أن تكون الحكومة السورية ضالعة في هجمات كيماوية، واعتبرت الاتهامات «مفبركة».
على صعيد آخر، تقدمت امرأة باسمها إلى المحكمة الدستورية العليا للترشح للرئاسة السورية ليرتفع عدد المرشحين إلى ثلاثة حيث لم يتقدم الرئيس بشار الأسد حتى مساء أمس بالترشح. وتمسك مسؤولون ومواطنون في مناخ خارج سيطرة الحكومة في شمال غربي البلاد وشمال شرقيها بالمقاطعة.
...المزيد
«حظر الكيماوي» تستعد لمعاقبة دمشق
«حظر الكيماوي» تستعد لمعاقبة دمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة