حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني

نقّاد رأوا في «نجيب زاهي زركش» فقداناً للواقعية

حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني
TT

حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني

حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني

اعتاد النجم السينمائي المصري يحيى الفخراني جذب نسبة مشاهدين كبيرة في سباق المسلسلات الرمضانية، بيد أن مسلسله للعام الحالي «نجيب زاهي زركش»، لم يحظ بالزخم المتوقع.
يحكي المسلسل قصة الملياردير نجيب زركش، سليل عائلة مصرية عريقة من جذور أرمينية، أسس جده معظم دور السينما في القاهرة منذ بدايات القرن العشرين، والدرب نفسها سار عليها والده. أمّا هو فيملك سلسلة من المولات التجارية والمطاعم، ويقيم في قصر فخم، ويعيش حياته ساعياً وراء الملذات.
والعمل أُخذ عن مسرحية إيطالية كوميدية، لكن عندما حوّله المؤلف عبد الرحيم كمال، إلى مسلسل من 30 حلقة، ظهرت فيه مشكلات. ويرى نقاد أن الحضور القوي للفخراني قادر على الحد من تلك العيوب وأبرزها افتقاد السيناريو للواقعية.
وقال الناقد الفني شريف صالح لـ«الشرق الأوسط» إن الفكرة الأساسية للمسلسل لا تصلح لعمل 30 حلقة، مضيفا أن الثنائي عبد الرحيم كمال والفخراني لم ينتجا أفكاراً جديدة مؤخراً، بقدر ما يقدمان معالجة لأفكار قديمة. ولاحظ صالح مستغرباً أن مقدمة المسلسل الجديد تنسب تأليف العمل بالكامل لعبد الرحيم كمال من دون أدنى إشارة للمؤلف الأصلي إدواردو دي فيلبو.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.