حسن عسيري: فعاليات «موسم الرياض» سهلت مهمة رامز جلال

الفنان السعودي قال لـ«الشرق الأوسط» إن بعض ضيوف البرنامج عاتبوه

الفنان والمنتج السعودي حسن عسيري (الشرق الأوسط)
الفنان والمنتج السعودي حسن عسيري (الشرق الأوسط)
TT

حسن عسيري: فعاليات «موسم الرياض» سهلت مهمة رامز جلال

الفنان والمنتج السعودي حسن عسيري (الشرق الأوسط)
الفنان والمنتج السعودي حسن عسيري (الشرق الأوسط)

قال الفنان والمنتج السعودي حسن عسيري، إنه أصبح بعيداً عن الاصطياد بمقالب الفنان المصري رامز جلال، بعد أن فهم خيوط المقلب وطريقة عمل البرنامج، وأكد في حواره مع «الشرق الأوسط»، أن علاقة قوية تربطه بالفنان المصري رامز جلال، خصوصاً بعد ظهوره في برنامج «رامز مجنون رسمي» العام الماضي، وأشار عسيري إلى أنه بذل جهداً كبيراً مع فريق العمل في برنامج موسم رمضان الحالي «رامز فقد عقله».
وذلك بعد أن أصبح جزءاً هذا العام من برنامج «رامز عقله طار»، وقيامه بمهمة خداع الضيــــوف في أول الحلقــــة بعد اصطحابهم فور الوصول إلى مدينة الملاهي بالعاصمة السعودية الرياض تمهيداً لبداية المقلب من رامز جلال.
وأوضح الفنان السعودي أن اختيار الرياض لتصوير الحلقات، كان عنصر جذب بالنســــــــــــــبة له، مشــــــــــــيراً إلى أن التصوير ضمن «فعاليات موسم الرياض» سهل مهمة برنامج رامـــــــــــــز، إذ لم يتـــــــوقع أي ضيف من ضيوف البرنامج تصوير المقلب في مدينة ملاهي، مع الاعتــقاد بأنه ســــــيكون يوماً ترفيهــــــــياً عادياً.
ونفى الفنان والمنتج السعودي حسن عسيري توجيه انتقادات للفنان المصري رامز جلال، بعد استضافته العام الماضي في برنامج «رامز مجنون رسمي» في شهر رمضان قائلاً: «لم أنتقد رامز إطلاقاً، أنا فقط عبرت عن ضيقي يوم المقلب نفسه، وبعد ذلك تعاملت على أنه برنامج ترفيهي».
ويصف عسيري علاقته بالفنان المصري بـ«الراقية»، بعد أن جمعتهما صداقة قوية منذ العام الماضي، ونتج عن ذلك تعاوننا هذا العام، ويقول: «رامز فنان لديه طاقة عجيبة واهتمام رائع بالإعداد والتفاصيل، وهو إنسان راقٍ في تعامله ويعرف كيف يحتوي جميع من حوله».
وذكر أن تصوير البرنامج كان يتم بشكل شبه يومي وكان الأمر مرهقاً، ورغم ذلك، فإن رامز كان يستهدفه مع الضيف في «لعبة الألوان»، وهذا لم يكن متفقاً عليه، لكن سارت الأمور على خير، حسب عسيري.
وكشف عسيري عن معاتبة من بعض ضيوف البرنامج عقب انتهاء المقلب، في مقدمتهم الفنانة المصرية دينا الشربيني، والفنانة السعودية ريم عبد الله.
ونفى عسيري مشاركته في فكرة البرنامج أو اختيار الضيوف، مشيراً إلى أن هناك فريقاً متخصصاً يعمل مع رامز من سنوات طويلة، وهو ما تكرر العام الحالي، «كنت مجرد عنصر بسيط ملتزم بسياسة البرنامج، وفي الحقيقة لم أتوقع أن يكون هذا البرنامج بهذا المستوى من الإعداد والتنظيم والجهد، فقد كان عملاً مرهقاً جداً».
وعن اختيار الرياض مكاناً لتصوير البرنامج العام الحالي، بعد تصوير «رامز مجنون رسمي» العام الماضي في مدينة دبي، يقول عسيري إن «التصوير في الرياض كان عنصر جذب بالنسبة لي، وهذا الأهم لدي فقد سعدت كثيراً باختيار العاصمة السعودية مقراً لتصوير البرنامج، ورغم شعوري بأن أحد الضيوف سيكشف الفخ، فإن فكرة التصوير ضمن فعاليات موسم الرياض جعلت كثيرين منهم مهيئين تماماً للتصديق باليوم الترفيهي».
وعن أكثر ضيف تعاطف معه عسيري خلال التصوير، يقول: «الفنانة المصرية ويزو، أحببت عفويتها وبساطتها في التعامل، بينما أضحكني المطرب الشعبي المصري حمو بيكا كثيراً بسبب ردوده وتعليقاته الغريبة والكوميدية».
وتحدث عن نيته للتعاون الفني مع الفنان المصري رامز جلال: «أتوقع تنفيذ مشروع مهم معاً سيكون مفاجأة للجمهور خلال الفترة المقبلة».
واختتم عسيري بالتأكيد على أنه لن يُنصب أي فخ له في إحدى مقالب رامز مجدداً، بعد فهمه لخيوط المقلب: «أعتقد أنني فهمت تفاصيل الاصطياد ولن تمر عليّ بإذن اللهو».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.