الحقيبة الثقافية

شعار المهرجان
شعار المهرجان
TT

الحقيبة الثقافية

شعار المهرجان
شعار المهرجان

* 66 فيلمًا غدًا في {مهرجان أفلام السعودية}

* تطلق جمعية الثقافة والفنون في الدمام، غدا الجمعة، الدورة الثانية من مهرجان أفلام السعودية، والتي تقام تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام وتستمر خمسة أيام. ويتضمن المهرجان عددا من الفعاليات المصاحبة مثل الورش والندوات المتخصصة وطباعة الكتب، كما يقوم باستضافة مخرجين لعرض تجاربهم.
وقال مدير المهرجان أحمد الملا إنه سيتم عرض 66 فيلما، وتم تقديم 34 سيناريو، تتنافس على 180 ألف ريال قيمة مسابقات المهرجان التي تضم مسابقة الأفلام الروائية وأفلام الطلبة والأفلام الوثائقية ومسابقة السيناريو، موضحا أن الجوائز النقدية ستقدم على شكل تمويل لإنتاج مشاريع أفلام جديدة.
ويسعى المهرجان ليكون محركا لصناعة الأفلام ومعززا للحراك الثقافي في المملكة، ويوفر الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بصناعة الأفلام، مع الاحتفاء بأفضل الأفلام، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي أن «المهرجان هو جزء من البرنامج الوطني لصناعة الأفلام الذي بدأ في ستة من فروع الجمعية، وسيمتد ليغطي بقية الفروع خلال العام الحالي، ويسعى إلى تبني الشباب وتعزيز قدراتهم الفنية في امتلاك أدوات العمل على هذه الوسيلة الاتصالية المهمة». وقال إن «المهرجان ينفذ جزءا من مفردات البرنامج من خلال ما يقدم من ورش وعروض وندوات وما يتيحه من تبادل الخبرات التقنية والفنية في مجال الأفلام».
ويتسابق الشباب على الحصول على ثلاث جوائز يمنحها المهرجان لكل مسابقة، وهي: مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة السيناريو.
وكانت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وقعت في مقرها بالرياض عقد الشريك الاستراتيجي لمهرجان أفلام السعودية، مع شركة المحتوى المتكامل، والتي تهدف لدعم المهرجان لتحقيق أهدافه في تطوير صناعة الفيلم في المملكة ودعم المبدعين الشباب في هذا المجال.
ووقع عقد الشراكة رئيس مجلس إدارة الجمعية سلطان البازعي، والرئيس التنفيذي لشركة «المحتوى المتكامل» فهد الزغيبي، بحضور المدير العام عبد العزيز السماعيل.

* جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للآداب وأدب الطفل والمؤلف الشاب

* أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن الأعمال المرشحة ضمن قائمتها القصيرة في فروع أدب الطفل والآداب والمؤلف الشاب، وذلك بعد اجتماع «الهيئة العلمية» والذي تمت فيه مراجعة تقارير المحكِّمين الخاصة بكل الفروع، بالإضافة إلى مناقشة محكمين من اليابان وإسبانيا والذين حضروا إلى أبوظبي خصيصا لتقديم نتائجهم. وعن الأعمال المقدمة هذه الدورة قال الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، إن الهيئة العلمية توصَّلت إلى تحديد تسعة عناوين في القائمة القصيرة لفرع أدب الطفل وفرع الآداب وفرع المؤلف الشاب، على النحو الآتي:
جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة تتضمن: «ستّ الكل» للكاتبة الأردنية تغريد عارف النجار، و«الفتاة التي اقتفت آثار شخصيات ابن المقفّع» للكاتبة اللبنانية نبيهة محيدلي، و«السمكة المفكّرة» للكاتب اللبناني حسن العبد الله. أما جائزة الشيخ زايد للمؤلِّف الشاب فشملت: «حركية البديع في الخطاب الشعري.. من التحسين إلى التكوين» للباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي، و«منزلة التمثيل في فلسفة ابن رشد» للباحث المغربي الدكتور فؤاد بن أحمد، ورواية «شرق الدائري» للكاتب المصري خالد أحمد.
أما جائزة الشيخ زايد للآداب فهي تشمل: رواية «هنا القاهرة» للكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد، ومجموعة شعرية بعنوان «لا شامة تدلّ أمّي عليّ» للشاعر الفلسطيني غسان زقطان، ورواية «مجانين بيت لحم» للكاتب والصحافي الفلسطيني أسامة العيسة.
وسيتم الإعلان عن القوائم القصيرة لباقي الفروع خلال الأيام المقبلة. وكانت الجائزة قد أعلنت عن وصول 90 ترشيحا (بين كتاب وشخصيات اعتبارية ودور نشر) للقائمة الطويلة في فروعها التسعة عقب انتهاء مرحلة القراءة والفرز للدورة التاسعة من الجائزة (2014 - 2015).
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة ستعلن أسماء الكتب الفائزة في كل الفروع خلال الأسابيع القادمة، بعد عرض الأسماء المرشحة على مجلس الأمناء لإقرارهم، وسيتم تكريم الفائزين في الحفل الذي ستقيمه الجائزة يوم الاثنين الموافق 11 مايو (أيار) 2015 ضمن معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ستجرى فعالياته في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.



إعلان القائمة الطويلة لـ«بوكر» العربية

أغلفة روايات القائمة الطويلة
أغلفة روايات القائمة الطويلة
TT

إعلان القائمة الطويلة لـ«بوكر» العربية

أغلفة روايات القائمة الطويلة
أغلفة روايات القائمة الطويلة

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها عام 2025؛ إذ تتضمّن القائمة 16 رواية. وكانت قد ترشحت للجائزة في هذه الدورة 124 رواية، وجرى اختيار القائمة الطويلة من قِبل لجنة تحكيم مكوّنة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمية المصرية منى بيكر، وعضوية كل من بلال الأرفه لي أكاديمي وباحث لبناني، وسامبسا بلتونن مترجم فنلندي، وسعيد بنكراد أكاديمي وناقد مغربي، ومريم الهاشمي ناقدة وأكاديمية إماراتية.

وشهدت الدورة المذكورة وصول كتّاب للمرّة الأولى إلى القائمة الطويلة، عن رواياتهم: «دانشمند» لأحمد فال الدين من موريتانيا، و«أحلام سعيدة» لأحمد الملواني من مصر، و«المشعلجي» لأيمن رجب طاهر من مصر، و«هوّارية» لإنعام بيوض من الجزائر، و«أُغنيات للعتمة» لإيمان حميدان من لبنان، و«الأسير الفرنسي» لجان دوست من سوريا، و«الرواية المسروقة» لحسن كمال من مصر، و«ميثاق النساء» لحنين الصايغ من لبنان، و«الآن بدأت حياتي» لسومر شحادة من سوريا، و«البكّاؤون» لعقيل الموسوي من البحرين، و«صلاة القلق» لمحمد سمير ندا من مصر، و«ملمس الضوء» لنادية النجار من الإمارات.

كما شهدت ترشيح كتّاب إلى القائمة الطويلة وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، وهم: «المسيح الأندلسي» لتيسير خلف (القائمة الطويلة في 2017)، و«وارثة المفاتيح» لسوسن جميل حسن (القائمة الطويلة في 2023)، و«ما رأت زينة وما لم ترَ» لرشيد الضعيف (القائمة الطويلة في 2012 و2024)، و«وادي الفراشات» لأزهر جرجيس (القائمة الطويلة في 2020، والقائمة القصيرة في 2023).

في إطار تعليقها على القائمة الطويلة، قالت رئيسة لجنة التحكيم، منى بيكر: «تتميّز الروايات الستّ عشرة التي اختيرت ضمن القائمة الطويلة هذا العام بتنوّع موضوعاتها وقوالبها الأدبية التي عُولجت بها. هناك روايات تعالج كفاح المرأة لتحقيق شيءٍ من أحلامها في مجتمع ذكوريّ يحرمها بدرجات متفاوتة من ممارسة حياتها، وأخرى تُدخلنا إلى عوالم دينيّة وطائفيّة يتقاطع فيها التطرّف والتعنّت المُغالى به مع جوانب إنسانيّة جميلة ومؤثّرة».

وأضافت: «كما تناولت الكثير من الروايات موضوع السلطة الغاشمة وقدرتها على تحطيم آمال الناس وحيواتهم، وقد استطاع بعض الروائيين معالجة هذا الموضوع بنفَسٍ مأساوي مغرقٍ في السوداوية، وتناوله آخرون بسخرية وفكاهة تَحُدّان من قسوة الواقع وتمكّنان القارئ من التفاعل معه بشكل فاعل».

وتابعت: «أمّا من ناحية القوالب الأدبيّة فتضمّنت القائمة عدّة روايات تاريخيّة، تناول بعضها التاريخ الحديث، في حين عاد بنا البعض الآخر إلى العهد العبّاسيّ أو إلى فترة محاكم التفتيش واضطهاد المسلمين في الأندلس. كما تضمّنت القائمة أعمالاً أقرب إلى السيرة الذاتيّة، وأخرى تشابه القصص البوليسيّة إلى حدّ كبير».

من جانبه، قال رئيس مجلس الأمناء، ياسر سليمان: «يواصل بعض روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة توجّهاً عهدناه في الدورات السابقة، يتمثّل بالعودة إلى الماضي للغوص في أعماق الحاضر. لهذا التوجّه دلالاته السوسيولوجية، فهو يحكي عن قساوة الحاضر الذي يدفع الروائي إلى قراءة العالم الذي يحيط به من زاوية تبدو عالمة معرفياً، أو زاوية ترى أن التطور الاجتماعي ليس إلّا مُسمّى لحالة تنضبط بقانون (مكانك سر). ومع ذلك فإنّ الكشف أمل وتفاؤل، على الرغم من الميل الذي يرافقهما أحياناً في النبش عن الهشاشة وعن ضراوة العيش في أزمان تسيطر فيها قوى البشر على البشر غير آبهة بنتائج أفعالها. إن مشاركة أصوات جديدة في فيالق الرواية العربية من خلفيات علمية مختلفة، منها الطبيب والمهندس وغير ذلك، دليل على قوّة الجذب التي تستقطب أهل الثقافة إلى هذا النوع الأدبي، على تباين خلفياتهم العمرية والجندرية والقطرية والإثنية والشتاتية». وسيتم اختيار القائمة القصيرة من قِبل لجنة التحكيم من بين الروايات المدرجة في القائمة الطويلة، وإعلانها من مكتبة الإسكندرية في مصر، وذلك في 19 فبراير (شباط) 2025، وفي 24 أبريل (نيسان) 2025 سيتم إعلان الرواية الفائزة.

ويشهد هذا العام إطلاق ورشة للمحررين الأدبيين تنظّمها الجائزة لأول مرة. تهدف الورشة إلى تطوير مهارات المحررين المحترفين ورفع مستوى تحرير الروايات العربية، وتُعقد في الفترة بين 18 و22 من هذا الشهر في مؤسسة «عبد الحميد شومان» بالأردن.