عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، استقبل أول من أمس، مواطنه أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة، حيث أطلع وزير الخارجية على المبادرات التي تقوم بها وزارة شؤون الشباب والرياضة لإبراز طاقات الشباب البحريني في مختلف الميادين الرياضية والشبابية بما يعزز من مكانة المملكة في مختلف المحافل والمسابقات الرياضية الإقليمية والدولية. كما بحثا أوجه تطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين الوزارتين والارتقاء به نحو آفاق أشمل بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين.
> حميد نعيم الغزي، الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، التقى أول من أمس، بسفير الصين ببغداد تشانغ تاو، لبحث الإجراءات الخاصة بمباشرة الشركات الصينية لإنشاء ألف مدرسة في عموم المحافظات. وأكد الأمين العام على أن الحكومة العراقية تسير باتجاه الشراكة الحقيقية مع الصين للمساهمة في حملة إعمار العراق، لما تمتلكه من سمعة حسنة وسرعة إنجاز وتكنولوجيا حديثة، مشدداً على ضرورة أن تكون العروض المقدمة مقبولة وملائمة من الناحيتين الفنية والمالية، وأن تسلم إلى الجانب العراقي بأسرع وقت ممكن.
> ذو الكفل محمد البكري، وزير الشؤون الإسلامية الماليزي، وداتو عبد الرزاق بن عبد الوهاب، سفير ماليزيا بالرياض، زارا أول من أمس، مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، وتجول الوزير الماليزي والوفد المرافق له في معرض عمارة الحرمين الشريفين، وقاعات المعرض، للتعرف على المقتنيات النادرة التي يحتويها، ثم اطلعوا على مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة واستمعوا لشرح عن المجمع والمعرض من مدير العلاقات بالمجمع رائد اللحياني، ومدير معرض عمارة الحرمين بندر الشهري.
> قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، التقى أول من أمس، بالسفير الياباني ببغداد سوزوكي كوتارو. وشهد اللقاء استعراض العلاقات العراقية اليابانية والتأكيد على ضرورة تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، كما جرى بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي. ودعا المستشار إلى إسهام اليابان في إعادة إعمار مدينة سنجار، لما شهدته من دمار وخراب في البنى التحتية. وهو ما رحب به السفير، مؤكداً أن بلاده على استعداد لدعم العراق في مجال إعادة الإعمار.
> نبيل مصاروة، وزير البيئة الأردني، استقبل أول من أمس، سفير أميركا لدى الأردن هنري وستر، في مبنى الوزارة، وبحث الجانبان سبل التعاون البيئي بين البلدين، إضافة إلى مناقشة الأولويات البيئية بما فيها التنوع الحيوي والاقتصاد الأخضر وخطوات تنفيذ الخطة البيئية للفترة 2022 حتى 2025 ضمن إطار اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية. حضر اللقاء أمين عام الوزارة الدكتور محمد خشاشنة وعدد من مسؤولي الوزارة.
> الدكتور منير الدسوقي، تم تكليفة رئيساً لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، وذلك بناءً على موافقة خادم الحرمين الشريفين. والدكتور الدسوقي، حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي عام 2010 من جامعة ماكماستر في كندا، وشغل عدداً من المناصب، منها مساعد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ووكيل وزارة الاتصالات للتخطيط والتطوير، ومستشار وزير الاتصالات.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، استقبل أول من أمس، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية عبد الله بن راشد بن عبد الله آل خليفة. ورحب الوزير بالسفير، مشيداً بالجهود والمساعي المتميزة التي يبذلها السفير في سبيل تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، كما أعرب الوزير عن تقدير وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ودعمها لكافة المساعي الهادفة إلى الارتقاء بعلاقات البلدين الاقتصادية.
> خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والسفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة الأميركية بالقاهرة، افتتحوا أول من أمس، القبة الضريحية للإمام الشافعي وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وصيانتها، وقد قام الوزيران والسفير بتفقد أعمال مشروع ترميم القبة. وأعرب وزير السياحة عن سعادته للانتهاء من هذا المشروع الضخم، الذي استمر قرابة الخمس سنوات بتكلفة مقدارها أكثر من 22 مليون جنيه، واصفاً افتتاحه بأنه أفضل احتفال بيوم التراث العالمي.

> ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، اجتمع أول من أمس، بالنائب باولو فورمينتيني نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الإيطالي، وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك وسبل تطويره، والتأكيد على أهمية إشراك دول مجلس التعاون في المناقشات الإقليمية الداعمة لمكافحة الإرهاب والتطرف وأمن واستقرار شعوب ودول المنطقة.
> عاصم الجزار، وزير الإسكان المصري، تفقد أول من أمس، المدينة التراثية ومنطقة «الداون تاون» بمدينة العلمين الجديدة، يرافقه مسؤولو الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتجول الوزير بمكونات مشروع المدينة التراثية، لتفقد ما يتم تنفيذه على الطبيعة، موضحاً أن المدينة التراثية مُقامة على مساحة 260 فداناً، ويبلغ إجمالي عدد المنشآت بالمدينة نحو 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية - الحديقة المركزية - المسجد - الكنيسة - المسرح الرومانى - الأوبرا - المباني التجارية والفندقية في الحي القديم - مجمع السينمات).
> السفيرة الدكتورة مها خضر محمد سعيد، مدير عام إدارة المراسم بوزارة الخارجية السودانية، استقبلت أول من أمس، المستشار عبد الله ربيعة سعيد ربيعة، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة مملكة البحرين بالخرطوم. حيث استعرضا العلاقات الأخوية الوطيدة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية السودان، وما تمتاز به من نماء مُطرد، والتأكيد على حرص البلدين على المضي قُدماً بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب، إضافة إلى بحث أوجه تعزيز وتطوير علاقات الصداقة والتعاون والتنسيق الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».