مهلة لتصحيح أوضاع المصانع الواقعة خارج نطاق المدن الصناعية

TT

مهلة لتصحيح أوضاع المصانع الواقعة خارج نطاق المدن الصناعية

طالبت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أمس، جميع المصانع الواقعة خارج نطاق المدن الصناعية، المصنفة بيئياً ضمن الفئات الأولى والثانية والثالثة، بسرعة تصحيح أوضاعها، من خلال تجديد واستكمال جميع التراخيص والاشتراطات من الجهات ذات العلاقة، وذلك تعزيزاً لبيئة استثمار القطاع في المملكة، ورفع نسبة الامتثال نحو بيئة تنافسية، ولضمان عدم تأثرهم واستدامتهم في مواقعهم الحالية، وتلافي التعرض للمخالفات النظامية.
وشددت الوزارة على أنه في حال عدم حصول المنشأة على التصاريح المطلوبة خلال سنة، سيتعذر تقديم الخدمات للمخالفين، وستكون عرضة للعقوبات النظامية، مؤكدة عدم إصدار أي ترخيص لمنشأة جديدة خارج نطاق المدن والأراضي والمخططات الصناعية، أو المخصصة للاستخدام الصناعي، ما لم تكن مرتبطة بمواد خام طبيعية أو إنتاج حيواني أو زراعي.
وشكلت الوزارة غرفة عمليات، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، تعمل على تذليل التحديات، ومساندة المصانع الواقعة خارج نطاق المدن الصناعية التي تواجه تحديات في استكمال بعض التراخيص اللازمة مع الجهات ذات العلاقة، والتواصل معها من خلال قنوات التواصل المتاحة بالوزارة.


مقالات ذات صلة

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

الاقتصاد وزير التجارة السعودي متحدثاً للحضور في منتدى الأعمال التركي - السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

أكَّد وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بمنظمة «الكومسيك».

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال (الشرق الأوسط)

110 تشريعات تعزز البيئة التجارية في السعودية

تمكنت السعودية من إصدار وتطوير أكثر من 110 تشريعات خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، التي عززت الثقة في البيئة التجارية وسهلت إجراءات بدء وممارسة الأعمال.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد الزيادة الكبيرة في الطلبات الجديدة تؤكد نجاح التركيز الاستراتيجي لـ"رؤية 2030" (الشرق الأوسط)

نمو القطاع الخاص السعودي بأسرع وتيرة في 6 أشهر مدعوماً بقوة الطلب

دفع تحسن ظروف أعمال القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية، مؤشر مديري المشتريات لأعلى مستوى له منذ 6 أشهر خلال أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

ميزانية السعودية... استمرار الإنفاق على المشاريع العملاقة

يتضح من أداء الميزانية العامة السعودية للربع الثالث من العام الحالي عزم الحكومة على مواصلة زيادة حجم الإنفاق الرأسمالي على المشاريع العملاقة، توازياً مع السعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع قوي لمؤشرات الأسهم الأميركية مع ترقب نتائج الانتخابات

لوحة تحمل اسم «وول ستريت» خارج «بورصة نيويورك»... (رويترز)
لوحة تحمل اسم «وول ستريت» خارج «بورصة نيويورك»... (رويترز)
TT

ارتفاع قوي لمؤشرات الأسهم الأميركية مع ترقب نتائج الانتخابات

لوحة تحمل اسم «وول ستريت» خارج «بورصة نيويورك»... (رويترز)
لوحة تحمل اسم «وول ستريت» خارج «بورصة نيويورك»... (رويترز)

ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بشكل قوي يوم الثلاثاء مع انتظار المتداولين نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية الحاسمة.

وسجل «مؤشر السوق الأوسع» ارتفاعاً بنسبة 0.9 في المائة، بينما تقدم مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.1 في المائة، وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 326 نقطة، أي نحو 0.8 في المائة، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

وتشير أحدث استطلاعات الرأي من «إن بي سي نيوز» إلى أن السباق بين الرئيس السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس «محتدم للغاية».

كما يظل الاهتمام مركزاً على أي من الحزبين سيهيمن على الكونغرس، حيث يمكن أن يسهم فوز الجمهوريين أو الديمقراطيين في تغييرات كبيرة بالإنفاق أو تعديل كبير في سياسة الضرائب.

وقد يكون لهذه النتائج تأثير كبير على المكانة التي ستصل إليها الأسهم في نهاية العام، ولكن المستثمرين قد يرغبون في الاستعداد لبعض التقلبات في الأمد القريب.

ووفق بيانات «سي إن بي سي» التي تعود إلى عام 1980، فإن المتوسطات الرئيسية تسجل مكاسب بين يوم الانتخابات ونهاية العام، ولكنها عادة ما تنخفض في الجلسة والأسبوع التاليين. وقد تؤدي حالة عدم اليقين بشأن النتائج إلى مزيد من الاضطرابات في السوق.

وقالت كبيرة استراتيجيي الاستثمار ومسؤولة الأسهم في «بي إن واي ويلث»، أليشيا ليفين: «نحن متفائلون بشأن السوق بغض النظر عما يحدث. نعتقد أن الكونغرس سوف ينقسم. سيكون هذا هو الشيء الأكبر إيجابية على الإطلاق».

ولم تظهر بعد رهانات انتخابية واضحة في الأسهم صباح الثلاثاء. وكانت أسهم البنوك، التي من المتوقع أن تستفيد من إزالة القيود التنظيمية في حال فوز الحزب الجمهوري، مرتفعة، ولكنها تفوقت بشكل كبير على السوق الأوسع.

وارتفعت أسهم شركة «إنفيديا» بنسبة اثنين في المائة، لكن الشركة المصنعة للرقائق، التي تعدّ من الركائز الأساسية للسوق الصاعدة، يبدو أنها محصنة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات. وارتفعت أسهم «تسلا» بأكثر من 3 في المائة، رغم أن سهم السيارات الكهربائية قد يُنظر إليه على أنه مستفيد من فوز ديمقراطي أو جمهوري، نظراً إلى العلاقات الوثيقة بين الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وترمب.

على صعيد الأرباح، ارتفعت أسهم شركة «بالانتير» بنسبة 16 في المائة بفضل نتائج ربع سنوية قوية وتوجيه إيجابي للإيرادات، بينما تراجعت أسهم شركة «إن إكس بي» لأشباه الموصلات بنسبة 7 في المائة بسبب توقعات ضعيفة جراء المخاوف الاقتصادية.

وبعيداً عن الانتخابات، ينتظر المستثمرون قرار «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، المقرر يوم الخميس، بالإضافة إلى تعليقات جديدة من رئيس «البنك المركزي»، جيروم باول، حول تحركات السياسة النقدية في المستقبل.

ويضع المتداولون احتمالات بنسبة 98 في المائة لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية، بعد تخفيض بنصف نقطة في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بالفعل بأكثر من 19 في المائة منذ بداية العام، وهو أداء قوي بشكل غير عادي قبل الانتخابات، وهو الآن على بعد نحو 3 في المائة من أعلى مستوى له على الإطلاق.