«دولة الخيمة»... قصة ليبيا في ظل «حكم العقيد»

كتاب لمجاهد البوسيفي تنشر فصولاً منه

القذافي في مقره بباب العزيزية في طرابلس بعد الغارات الأميركية عام 1986 (غيتي)
القذافي في مقره بباب العزيزية في طرابلس بعد الغارات الأميركية عام 1986 (غيتي)
TT

«دولة الخيمة»... قصة ليبيا في ظل «حكم العقيد»

القذافي في مقره بباب العزيزية في طرابلس بعد الغارات الأميركية عام 1986 (غيتي)
القذافي في مقره بباب العزيزية في طرابلس بعد الغارات الأميركية عام 1986 (غيتي)

يروي الكاتب والإعلامي الليبي مجاهد البوسيفي، في كتابه «دولة الخيمة»، الذي تنشر «الشرق الأوسط» فصولاً منه بدءاً من اليوم (الاثنين)، جوانب عاشها الليبيون خلال السنوات المديدة لحكم العقيد معمر القذافي، معيداً رواية وصوله إلى السلطة في انقلاب «الفاتح من سبتمبر» عام 1969، وكيف تمكن من الاستئثار بالحكم بعدما أبعد رفاقه من الضباط الأحرار.
يعود البوسيفي بالذاكرة في كتابه الذي يصدر قريباً خلال معرض القاهرة للكتاب، إلى تسابق الأنظمة «القومية» العربية لاستقطاب الانقلابيين الليبيين، وكيف جاء صدام حسين، عندما كان نائباً للرئيس العراقي، مباشرة بعد «انقلاب الفاتح» إلى ليبيا محاولاً الدفع بالبعثيين وتقوية موقعهم، لكن الفوز كان من نصيب الزعيم المصري جمال عبد الناصر.
وتتناول الحلقة الأولى من الكتاب العلاقة الشائكة بين القذافي والغرب، منذ الفترة التي قضاها العقيد الليبي (وكان آنذاك ما زال ملازماً) للتدرب في إنجلترا. ويقول إن القذافي كان مقتنعاً بأن «دين الغرب» الحقيقي هو المال، فتعامل معه على هذا الأساس، مضيفاً أنه مع مرور الأيام «صار وجود الغرب كعدو أمراً مهماً أيضاً لاستمرار شرعيته وبقائه في الحكم بأقل التكاليف».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.