«دولة الخيمة»... قصة ليبيا في ظل «حكم العقيد»

كتاب لمجاهد البوسيفي تنشر فصولاً منه

القذافي في مقره بباب العزيزية في طرابلس بعد الغارات الأميركية عام 1986 (غيتي)
القذافي في مقره بباب العزيزية في طرابلس بعد الغارات الأميركية عام 1986 (غيتي)
TT

«دولة الخيمة»... قصة ليبيا في ظل «حكم العقيد»

القذافي في مقره بباب العزيزية في طرابلس بعد الغارات الأميركية عام 1986 (غيتي)
القذافي في مقره بباب العزيزية في طرابلس بعد الغارات الأميركية عام 1986 (غيتي)

يروي الكاتب والإعلامي الليبي مجاهد البوسيفي، في كتابه «دولة الخيمة»، الذي تنشر «الشرق الأوسط» فصولاً منه بدءاً من اليوم (الاثنين)، جوانب عاشها الليبيون خلال السنوات المديدة لحكم العقيد معمر القذافي، معيداً رواية وصوله إلى السلطة في انقلاب «الفاتح من سبتمبر» عام 1969، وكيف تمكن من الاستئثار بالحكم بعدما أبعد رفاقه من الضباط الأحرار.
يعود البوسيفي بالذاكرة في كتابه الذي يصدر قريباً خلال معرض القاهرة للكتاب، إلى تسابق الأنظمة «القومية» العربية لاستقطاب الانقلابيين الليبيين، وكيف جاء صدام حسين، عندما كان نائباً للرئيس العراقي، مباشرة بعد «انقلاب الفاتح» إلى ليبيا محاولاً الدفع بالبعثيين وتقوية موقعهم، لكن الفوز كان من نصيب الزعيم المصري جمال عبد الناصر.
وتتناول الحلقة الأولى من الكتاب العلاقة الشائكة بين القذافي والغرب، منذ الفترة التي قضاها العقيد الليبي (وكان آنذاك ما زال ملازماً) للتدرب في إنجلترا. ويقول إن القذافي كان مقتنعاً بأن «دين الغرب» الحقيقي هو المال، فتعامل معه على هذا الأساس، مضيفاً أنه مع مرور الأيام «صار وجود الغرب كعدو أمراً مهماً أيضاً لاستمرار شرعيته وبقائه في الحكم بأقل التكاليف».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.