4 جنرالات يطمحون لرئاسة إيران

مرشحون ضمن قائمة المحافظين وبينهم قاليباف ورئيسي

رئيس البرلمان الحالي قاليباف أثناء تنازله لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي في االانتخابات الرئاسية 2017 (أ.ف.ب)
رئيس البرلمان الحالي قاليباف أثناء تنازله لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي في االانتخابات الرئاسية 2017 (أ.ف.ب)
TT

4 جنرالات يطمحون لرئاسة إيران

رئيس البرلمان الحالي قاليباف أثناء تنازله لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي في االانتخابات الرئاسية 2017 (أ.ف.ب)
رئيس البرلمان الحالي قاليباف أثناء تنازله لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي في االانتخابات الرئاسية 2017 (أ.ف.ب)

كشف التيار المحافظ في إيران، أمس عن قائمة أولية تضم عشرة مرشحين للانتخابات الرئاسية، بهدف التوصل إلى مرشحين نهائيين لخوض الانتخابات المقررة في 18 يونيو (حزيران) المقبل، لانتخاب من سيخلف الرئيس حسن روحاني. وقال وزير الخارجية الأسبق، المتحدث باسم لجنة وحدة المحافظين، منوشهر متقي، أمس، إن كبير المحافظين، رئيس «جمعية علماء الدين المجاهدين» محمد علي كرماني وجه رسالة إلى المرشحين العشرة بهدف بدء المشاورات حول الانتخابات الرئاسية.
وتضم القائمة رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية، محمد باقر قاليباف وإبراهيم رئيسي، إضافة إلى ممثل «المرشد» الإيراني في المجلس الأعلى للأمن القومي، سعيد جليلي.
وكان رئيسي في أول مشاركة له، المرشح النهائي للتيار المحافظ ضد الرئيس روحاني في انتخابات 2017، بعدما انسحب قاليباف لصالحه. ويكسب ترشحه أهمية بالغة نظرا لارتباط اسمه الوثيق بقائمة المرشحين المحتملين لخلافة «المرشد» الحالي علي خامنئي. ويأتي تأكيد المحافظين على ترشح رئيسي بعد أيام من تأكد عدم ترشح حفيد الخميني، حسن خميني، على إثر معارضة خامنئي دخوله في سباق الانتخابات، ما يضعف حظوظه لتولي خلافة «المرشد».
وإضافة إلى الجنرال قاليباف، تضم القائمة ثلاثة من جنرالات «الحرس الثوري»، هم رستم قاسمي، مسؤول القسم الاقتصادي في «فيلق القدس»، وسعيد محمد، مستشار قائد «الحرس»، ومحسن رضايي الذي يشغل منصب أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام، منذ ما يقارب ثلاثة عقود.
وفي بيان بمناسبة يوم الجيش أعاد روحاني، أمس، التذكير بموقف «المرشد» الإيراني الأول (الخميني) المعارض لخوض العسكريين معترك السياسة، في موقف مماثل له ضد قاليباف في الانتخابات السابقة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».