جديد «آبل فيتنس بلس» رياضة للحوامل وكبار السن

تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
TT

جديد «آبل فيتنس بلس» رياضة للحوامل وكبار السن

تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا

أضافت شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأميركية العملاقة آبل، تمرينات رياضية جديدة إلى خدمة اللياقة البدنية «فيتنس بلس» المتاحة على الساعة الذكية آبل ووتش.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن خدمة «فيتنس بلس» التي تبلغ قيمة اشتراكها الشهري 10 دولارات، تتيح تدريبات جديدة تستهدف النساء الحوامل وكبار السن إلى جانب الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم مبتدئين في ممارسة التمرينات الرياضية أو الذين عادوا إلى ممارستها بعد فترة انقطاع طويلة.
وقال جاي بلانيك كبير مديري قطاع فيتنس تكنولوجيز بشركة آبل «مع توفير المزيد من الخيارات لبدء ممارسة التمرينات الرياضية، ومواصلة الأنشطة الرياضية والصحية أثناء فترة الحمل إلى جانب وجود الخيارات لكل الأعمار ولكل مستويات اللياقة البدنية، نأمل أيضا في إلهام المزيد من الناس على مواصلة الحركة من خلال فريقنا المذهل من المدربين المتحمسين».
وقالت آبل إن التدريبات الجديدة ستكون متاحة اعتبارا من غد الاثنين. يذكر أن خدمة آبل فيتنس بلس أطلقت لأول مرة في نهاية العام الماضي مجموعة كبيرة من التمرينات التي يجري الاختيار من بينها. وتضم التمرينات اليوغا وركوب الدراجات والرقص والمشي وتمرينات التقوية إلى جانب الاسترخاءات. وتبث دروس تمرينات «فيتنس بلس» عبر أجهزة آي باد وآيفون وآبل تي في، مع استخدام الساعة الذكية آبل ووتش لعرض أرقام ومقاييـــس التمـــرينـــات على شاشتها.
وإلى جانب التمرينات الجديدة، تضيف آبل إلى خدمة فيتنس بلس مدربين جددا، وقالت إن الحلقة المقبلة من تمرين «وقت للمشي» ستستضيف الممثلة والناشطة جين فوندا.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».