300 مليون ريال إجمالي التبرعات عبر منصة «إحسان» في يومين

منصة «إحسان» أسهمت في خدمة أكثر من نصف مليون مستفيد حتى الآن (الشرق الأوسط)
منصة «إحسان» أسهمت في خدمة أكثر من نصف مليون مستفيد حتى الآن (الشرق الأوسط)
TT

300 مليون ريال إجمالي التبرعات عبر منصة «إحسان» في يومين

منصة «إحسان» أسهمت في خدمة أكثر من نصف مليون مستفيد حتى الآن (الشرق الأوسط)
منصة «إحسان» أسهمت في خدمة أكثر من نصف مليون مستفيد حتى الآن (الشرق الأوسط)

تخطت مبالغ التبرعات التي استقبلتها منصة «إحسان» ضمن الحملة الوطنية للعمل الخيري حاجز الـ300 مليون ريال، منذ إطلاقها مساء أول من أمس (الجمعة).
كانت منصة «إحسان» استقبلت، مُنذ تدشينها في شعبان الماضي، أكثر من 3 ملايين زائر، وأسهمت في خدمة أكثر من نصف مليون مستفيد حتى الآن، عبر أكثر من 200 جهة رسمية شريكة تُعنى بالقطاع الخيري، حيث تجاوزت تبرعات المحسنين لداخل السعودية ما نسبته 99 في المائة من إجمالي التبرعات.
وأتاحت المنصة فرص التبرع خارج السعودية للحالات المُقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بناء على اختيار المتبرع نفسه لتلك الفرص.
وتعمل «إحسان» على دعم فرص التبرع والمشاريع الخيرية في مناطق المملكة كافة، وفي شتى مجالات العمل الخيري والإنساني، حيث تضم فرصاً للتبرع في مجالات التعليم والصحة والإسكان وغيرها؛ وذلك عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة بما يُسهم في سرعة وسهولة الوصول لفرص التبرّع ويحقّق أعلى معايير الشفافية والموثوقية.
يشار إلى أن الحملة الوطنية للعمل الخيري تواصل استقبال تبرعات المُحسنين خلال شهر رمضان المبارك عبر منصة «إحسان».



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.