كاميرا مراقبة تحاكي العين البشرية

كاميرا مراقبة تحاكي العين البشرية
TT

كاميرا مراقبة تحاكي العين البشرية

كاميرا مراقبة تحاكي العين البشرية

ابتكر فريق من الباحثين بجامعة سارلاند في ألمانيا كاميرا مراقبة ذات تصميم مبتكر، حيث تأخذ شكل عين بشرية، بغرض إثارة الجدل بشأن دور تقنيات المراقبة الحديثة في حياتنا اليومية.
وأزاح فريق الباحثين النقاب عن النموذج الأولي من الكاميرا الجديدة التي تحمل اسم "أي كام"، والتي لا تبدو فقط مثل العين البشرية، بل أنها تقلد تحركات العين بشكل واقعي.
ونقل الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث مارك تايسير، قوله إن "الهدف من هذا المشروع ليس تطوير تصميم أفضل لكاميرات المراقبة، بل إثارة النقاش أو لفت الانتباه إلى أننا محاطون بأجهزة مراقبة على مدار اليوم، وهو ما يثير التساؤلات بشأن تأثير هذه الظاهرة على الانسان".
وتتصرف الكاميرا الجديدة "اي كام" مثل العين البشرية، بما في ذلك الحركات العفوية التي تقوم بها العين الحقيقية، حيث أنها تطرف وترفع حاجبها. ويقول الباحث في مجال علوم الكمبيوتر ماريون كوله إن تصميم الكاميرا على شكل عين بشرية يمكن أن يبعث بإشارات غير لغوية من خلال تعبيرات الوجه، وهو ما يفسح المجال أمام مستوى جديد من التفاعل مع الأجهزة الإلكترونية لم يكن موجودا من قبل".
وأوضح الباحث يورغن شتيمله، وهو أحد المشاركين في تطوير الكاميرا الجديدة أن "هذا البحث يندرج في إطار مشروع كبير يتم تنفيذه بتمويل من الاتحاد الأوروبي ويحمل اسم "إنتر أكتيف سكين"، ويتناول ما إذا كان ابتكار واجهات استخدام للأجهزة الإلكترونية بمواصفات بشرية يمكن أن يساعد في تحسين التفاعل بين الانسان والكمبيوتر".
ويقول فريق الدراسة إن كاميرات المراقبة في الوقت الحالي أصبحت تشكل تهديدا للخصوصية، وإن الكاميرا الجديدة "أي كام" تسلط الضوء على هذا المفهوم حيث أنها تقوم بدور المراقب عن طريق تسليط أنظارها على المارة.
وذكر الباحث مارك تايسير أن "تطبيقات الكاميرا الجديدة تخيلية، والهدف منها هو تشجيع البشر على التفكير في كيفية التفاعل مع الأجهزة الإلكترونية الآن وفي المستقبل".



باستخدام الذكاء الاصطناعي... محتال يوهم سيدة بأنه «براد بيت» ويسرق أموالها

الممثل الأميركي براد بيت (رويترز)
الممثل الأميركي براد بيت (رويترز)
TT

باستخدام الذكاء الاصطناعي... محتال يوهم سيدة بأنه «براد بيت» ويسرق أموالها

الممثل الأميركي براد بيت (رويترز)
الممثل الأميركي براد بيت (رويترز)

تعرضت امرأة فرنسية للاحتيال من قبل رجل أوهمها بأنه الممثل الأميركي الشهير براد بيت، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وحصل منها على مبلغ 830 ألف يورو، بعد أن أقنعها بأنه يحبها ويحتاج إلى المال لتلقي علاج لمرض السرطان.

وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قالت السيدة البالغة من العمر 53 عاماً، إن «العلاقة» بينها وبين «براد بيت» المزيف، بدأت بعد وقت قصير من تلقيها رسالة من حساب يدَّعي أنه «جين إيتا بيت»، والدة نجم هوليوود، تخبرها فيها أنها «المرأة التي يحتاجها ابنها بالضبط».

وفي اليوم التالي، تحدث إليها المحتال مقلداً شكل وصوت براد بيت باستخدام الذكاء الاصطناعي، وطلب منها معرفة المزيد عنها.

وأضافت السيدة التي تعمل مصممة ديكور، أنه على مدار العام ونصف العام التاليين، كان «حبيبها» المزيف يرسل لها قصائد حب، ويطلب منها في النهاية الزواج منه، إلا أنه أخبرها أنه يتلقى علاجاً لسرطان الكلى، ويريد بعض المال لاستكمال علاجه.

وأخبر المحتال السيدة أيضاً أن زوجة بيت السابقة أنجلينا جولي جمَّدت حساباته المصرفية، ولم يكن لديه إمكانية للوصول إلى ثروته.

وبعد ذلك، تلقت السيدة بريداً إلكترونياً من شخص ادعى أنه طبيب براد بيت الخاص، أكد لها خلاله أن «بيت» يحتضر، ويكافح من أجل البقاء، وعند هذه النقطة حوَّلت السيدة نحو 800 ألف يورو إلى حساب للرجل موجود في تركيا.

علاوة على ذلك، طلبت السيدة الطلاق من زوجها، وهو رجل أعمال مليونير، حتى تتمكن من الزواج من «بيت» المزيف.

وتحقق الشرطة الآن في الخدعة التي تسببت في دخول السيدة إلى المستشفى بعد معاناتها من الاكتئاب.

وقالت مصممة الديكور لوسائل الإعلام الفرنسية: «لقد أحببت الرجل الذي كنت أتحدث معه. كان يعرف كيف يتحدث إلى النساء، وكان الأمر يبدو مقنعاً للغاية».

وعندما حذَّرت ابنة الضحية والدتها من أنها تتعرض للنصب، قالت لها: «سترين عندما يكون هنا شخصياً، ثم ستعتذرين».

ومع ذلك، أدركت المرأة أنها تعرضت للنصب في صيف عام 2024، عندما شوهد بيت الحقيقي مع شريكته الحالية إينيس دي رامون.