زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب إيران

صورة بالقمر الصناعي لمفاعل بوشهر النووي جنوب إيران (أ.ف.ب)
صورة بالقمر الصناعي لمفاعل بوشهر النووي جنوب إيران (أ.ف.ب)
TT

زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب إيران

صورة بالقمر الصناعي لمفاعل بوشهر النووي جنوب إيران (أ.ف.ب)
صورة بالقمر الصناعي لمفاعل بوشهر النووي جنوب إيران (أ.ف.ب)

قال التلفزيون الإيراني إن زلزالاً بقوة 5.9 درجة ضرب محافظة بوشهر في جنوب البلاد، الذي يضم محطة للطاقة النووية، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأضاف أنه «لم ترد تقارير عن وقوع أضرار حتى الآن».
وقال مسؤول حكومي لـ«رويترز» إنه لم ترد أي تقارير عن وقوع أضرار بمحطة الطاقة النووية.
وذكر التلفزيون الرسمي أن «الزلزال ضرب منطقة بندر جناوه في المحافظة صباح اليوم. لم ترد تقارير عن وقوع أضرار حتى الآن» مضيفا أنه تم إرسال فرق من الهلال الأحمر الإيراني إلى المنطقة.
وذكر التلفزيون أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات. ولم يقدم المزيد من التفاصيل.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.