«مركاز» جدة يعاود حضور الخيمة الرمضانية الفاخرة

أحد مشاريع الهيئة العامة للترفيه

«مركاز» جدة يعاود حضور الخيمة الرمضانية الفاخرة
TT

«مركاز» جدة يعاود حضور الخيمة الرمضانية الفاخرة

«مركاز» جدة يعاود حضور الخيمة الرمضانية الفاخرة

أعاد شهر رمضان «المركاز» الذي يعد أبرز مواقع الاجتماع الفاخرة لدى سكان جدة السعودية، حيث عاد المركاز في الموسم الثاني، بشكل جديد وتصميم هندسي مع طاقم الأطباق العالمية، في ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، والتعليمات الخاصة بالتباعد الاجتماعي في جلسات المطاعم والمقاهي.
ويعد «المركاز» أحد مشروعات الهيئة العامة للترفيه الهادفة إلى دعم القطاع بالوجهات الترفيهية النوعية والخيارات المتعددة التي تلبي تطلعات شرائح المجتمع، بما يحقق إثراء التجربة والزيارة.
وقالت الهيئة العامة للترفيه إن «المركاز» يجمع عدة مطابخ عالمية، ويعمل في البهو الخاص به أكثر من 100 نادل، يقدمون الخدمات للضيوف بطريقة قائمة الوجبات بدلاً من نظام «البوفيه» المفتوح السابق وفق الأنظمة الجديدة، ويتميز بوجود «كوفي لاونج» ويتسع المكان لما يقارب 500 شخص في نفس الوقت و1000 شخص خلال اليوم الواحد على أوقات مختلفة، حيث تُقدم فيه وجبتا الإفطار والسحور.
ويعتبر «المركاز» من الموروثات المتعارف عليها، التي اعتاد عليها مجتمع جدة قديماً وحديثاً للاجتماع واللقاءات في الحارات.
ويأتي إقامة «المركاز» بعد توقفه العام الماضي، بعد انطلاقة مميزة في العام 2019، حيث شكّل بوصلة استثنائية للباحثين عن تجارب رمضانية مميزة، يضاف له هذا العام تكثيف معايير الجودة من حيث إدارة سلامة الأغذية، من خلال فريق متخصص في سلامة الغذاء، إضافة إلى مسؤولي السلامة الذين يضمنون التزام الزوار والعاملين بتطبيق تدابير السلامة والوقاية من فيروس «كورونا المستجد».
ويشكل «المركاز» وجهة مميزة للمئات من الزوار للاستمتاع بأوقاتهم الرمضانية في أجواء مليئة بالبهجة والسعادة وتذوق أفضل الأطباق السعودية والشرقية والأوروبية والصينية والهندية، بإشراف مجموعة من أفضل الطهاة من مختلف دول العالم، الحاصلين على امتيازات عالمية، إضافة إلى عدد من الأيادي السعودية الماهرة في مجال الطبخ. وسيقدم «المركاز» الطعام هذا العام بشكل مباشر للضيوف وبطريقة فريدة بواسطة فريق محترف مع تطبيق أعلى معايير الخدمة والرفاهية.
وسيشهد مشروع «المركاز» تفعيل الاتفاقية التي وقعتها الهيئة، في وقت سابق، مع الجمعية الخيرية للطعام (إطعام)، للمحافظة على الوجبات الزائدة وتوصيلها إلى المحتاجين. يذكر أن «المركاز» تم تصميمه من الشركة السعودية «ديزاين لاب»، وتتم إدارته وتشغيله من قبل مجموعة «ليلتي».


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.