إيران تلاحق «مفجّر نطنز»... وتلحظ «تفاهماً» في فيينا

رفضت مقترحاً أميركياً بتقسيم العقوبات إلى 3 أنواع

جانب من جلسة المفاوضات حول ملف إيران النووي في فيينا أمس (أ.ف.ب)
جانب من جلسة المفاوضات حول ملف إيران النووي في فيينا أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران تلاحق «مفجّر نطنز»... وتلحظ «تفاهماً» في فيينا

جانب من جلسة المفاوضات حول ملف إيران النووي في فيينا أمس (أ.ف.ب)
جانب من جلسة المفاوضات حول ملف إيران النووي في فيينا أمس (أ.ف.ب)

كشفت إيران أمس، عن اسم رجل تلاحقه بتهمة تفجير محطة «نطنز» النووية، ما تسبب في وقوع أضرار كبيرة وانقطاع التيار الكهربائي عنها. وقال التلفزيون الإيراني إن وزارة المخابرات «حددت هوية مرتكب هذا التخريب، وهو رضا كريمي»، مضيفة أن الرجل فر من إيران قبل انفجار الأحد الماضي، الذي ألقت إيران باللوم فيه على إسرائيل.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه في فيينا منسق جلسة المباحثات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران، إنريكي مورا، أنه تم «إحراز تقدم في مهمة ليست سهلة». كما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن عباس عراقجي، رئيس وفد المفاوضات الإيراني، قوله أمس إن «تفاهماً جديداً بدأ يظهر» في المحادثات التي تهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية.
وأضاف عراقجي: «اختلاف وجهات النظر لم ينتهِ بعد، وهناك اختلافات يجب تقليصها خلال المحادثات المقبلة». وتابع: «المفاوضات وصلت الآن إلى مرحلة يمكن فيها للأطراف البدء في العمل على نص مشترك، على الأقل في المجالات التي تلتقي فيها الآراء».
غير أن موقع «برس تي في» الإيراني نقل عن مصدر إيراني في فريق المفاوضات قوله إن الولايات المتحدة قسمت العقوبات التي فرضت في فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى ثلاثة أجزاء: «قابلة للرفع»، وأخرى «قابلة للتفاوض»، وثالثة «غير قابلة للرفع»، كأساس لاتفاقها الجديد مع إيران، لكن طهران رفضت هذه الفكرة.
وخرقت إيران كثيراً من القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية رداً على الانسحاب الأميركي منه وإعادة فرض العقوبات على طهران في عهد الرئيس السابق ترمب.
... المزيد
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله