أميركا واليابان لـ«مواجهة الصين» معاً

بكين «تعترض بشدة» على بيان بايدن وسوغا

بايدن وخلفه ضيفه الياباني سوجا في نهاية القمة بينهما (أ.ف.ب)
بايدن وخلفه ضيفه الياباني سوجا في نهاية القمة بينهما (أ.ف.ب)
TT

أميركا واليابان لـ«مواجهة الصين» معاً

بايدن وخلفه ضيفه الياباني سوجا في نهاية القمة بينهما (أ.ف.ب)
بايدن وخلفه ضيفه الياباني سوجا في نهاية القمة بينهما (أ.ف.ب)

تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الحكومة اليابانيّة يوشيهيدي سوغا، أوّل زعيم أجنبي يستقبله الرئيس الجديد للولايات المتحدة في واشنطن، الجمعة، بأن يُواجها معاً «التحدّيات» التي تمثّلها الصين.
وقال الرئيس الديمقراطي في مؤتمر صحافي مشترك: «نحن مصمّمون على العمل معاً لمواجهة التحدّيات التي تطرحها الصين وفي قضايا مثل بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي وكذلك كوريا الشمالية».
وشدّد بايدن على «أننا نعمل معاً لإثبات أنّ الديمقراطيّات يمكنها الانتصار في تحدّيات القرن الحادي والعشرين، من خلال تحقيق نتائج لصالح شعوبها»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومُكرّراً فكرة الاتّحاد بين الديمقراطيّات، تحدّث رئيس الحكومة اليابانية عن تحالف أساسه «الحرّية والديمقراطيّة وحقوق الإنسان»، مؤكّداً أنّ الدولتين الحليفتين ستعارضان «أيّ محاولة» من جانب بكين «لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو بالترهيب في بحري الصين الجنوبي والشرقي».
وشدد رئيس الوزراء الياباني خلال لقائه نائبة الرئيس كامالا هاريس، قبل أن يستقبله بايدن، على أنه «يجب أن يكون التحالف الياباني - الأميركي قوياً للغاية في هذا الوقت».
إلى ذلك، قالت سفارة الصين في الولايات المتحدة أمس (السبت)، إن الصين تعترض بشدة على البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة واليابان عقب محادثات زعيمي البلدين. وأضافت السفارة في بيان أوردته وكالة «رويترز»، أن تايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ من الشؤون الداخلية للصين ولا ينبغي التدخل فيها. وقالت إن المحادثات تجاوزت نطاق العلاقات الثنائية الطبيعية وتلحق الضرر بمصالح طرف ثالث وتهدد السلام والاستقرار في المنطقة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.