بوتين يرحّب برغبة بايدن في الحوار

رد على عقوباته... وفنلندا والنمسا تعرضان استضافة قمتهما

بوتين يرحّب برغبة بايدن في الحوار
TT

بوتين يرحّب برغبة بايدن في الحوار

بوتين يرحّب برغبة بايدن في الحوار

وصف الكرملين أمس (الجمعة)، بالإيجابية دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى خفض التصعيد بين روسيا والولايات المتحدة، معتبراً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتفق مع هذا الطرح، ما أحيا الآمال بعقد قمة بين الرئيسين.
وكما تجري العادة بعد كل مرة تفرض فيها الإدارة الأميركية حزمة عقوبات، وصفت الرئاسة الروسية التدابير العقابية الجديدة التي أعلنتها واشنطن الخميس ضد موسكو بأنها «غير مقبولة»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. إلا أن الكرملين بدا الجمعة، راضياً عن كلام الرئيس الأميركي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن «الرئيس بوتين تحدث (أولاً) عن ضرورة تطبيع العلاقات وخفض التصعيد. يتحدث عن ذلك بشكل مستمرّ. إنه موقف مقتنع به». وأضاف: «من وجهة النظر هذه، فإن تطابق وجهات نظر الرئيسين هو أمر إيجابي»، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود نقاط خلافية عديدة بين واشنطن وموسكو.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي الخميس، سلسلة عقوبات تستهدف روسيا، رداً على أفعال منسوبة إلى موسكو، من بينها هجوم إلكتروني ضخم وتدخلات في الانتخابات الأميركية التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني). وتنفي موسكو الاتهامات الأميركية، وهي ردت أمس على عقوبات واشنطن بمنع 10 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين من دخول أراضيها بينهم المدعي العام الأميركي، ميريك غارلاند، ووزير الأمن الداخلي، اليخاندرو مايوركاس، ومستشارة الرئيس للسياسة الداخلية، سوزان رايس، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي، كريستوفر راي، ومديرة هيئة الاستخبارات الوطنية، أفريل هينس، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.
ومنذ وصوله إلى الحكم، تعهّد بايدن بأن يكون أكثر صرامة حيال روسيا من سلفه دونالد ترمب المتهم من قبل الإدارة الحالية بالتهاون مع الرئيس الروسي.
واقترح بايدن قبل أيام على الرئيس الروسي عقد قمة في دولة محايدة عرضت فنلندا والنمسا استضافتها. وقال بايدن الخميس: «حان وقت خفض التصعيد»، معتبراً أنه من الضروري عقد لقاء ثنائي «هذا الصيف في أوروبا» من أجل «إطلاق حوار استراتيجي حول الاستقرار» في مجال نزع الأسلحة والأمن.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.