طائرات سوخوي في قبضة الحوثيين

مجلس الأمن يتجه لمعاقبة زعيم «أنصار الله».. وفرض عزلة دولية

عناصر من شباب الحراك الجنوبي يحرسون إحدى المنشآت الرسمية بعد استرجاعها من الحوثيين أول من أمس في عدن (رويترز)
عناصر من شباب الحراك الجنوبي يحرسون إحدى المنشآت الرسمية بعد استرجاعها من الحوثيين أول من أمس في عدن (رويترز)
TT

طائرات سوخوي في قبضة الحوثيين

عناصر من شباب الحراك الجنوبي يحرسون إحدى المنشآت الرسمية بعد استرجاعها من الحوثيين أول من أمس في عدن (رويترز)
عناصر من شباب الحراك الجنوبي يحرسون إحدى المنشآت الرسمية بعد استرجاعها من الحوثيين أول من أمس في عدن (رويترز)

أكدت مصادر محلية يمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن عناصر حركة «أنصار الله» الحوثية نقلوا عددا من الطائرات العسكرية من طراز سوخوي من ميناء محافظة الحديدة إلى محافظة صعدة، معقلهم الرئيسي، وأن تلك الطائرات كانت ضمن شحنة أسلحة روسية وصلت إلى اليمن قبل عدة أيام.
وكان اليمن أبرم صفقة أسلحة مع روسيا قبيل استيلاء الحوثيين على السلطة.
من جانبها، لم تؤكد أو تنف مصادر رسمية يمنية تلك الأنباء، في وقت أكدت فيه السفارة الروسية في صنعاء أن تعامل موسكو في موضوع السلاح، يتعلق بـ«الجهات الرسمية وليس غيرها».
وجاءت هذه التطورات بينما تتجه الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة أخرى لبحث الأوضاع في اليمن ومناقشة فرض عقوبات على الحوثيين. وقال دبلوماسي بريطاني لـ«الشرق الأوسط» إن أعضاء المجلس سيبحثون الخطوات الأخرى التي يمكن اتخاذها في ظل رفض الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الأمن السابق الذي صدر الأحد الماضي. وأضاف أن الجلسة ستبحث فرض عقوبات على الحوثيين وأنها قد تشمل زعيمهم عبد الملك الحوثي وبعض معاونيه، وتجميد أرصدتهم وفرض قيود على حركتهم، بالإضافة إلى فرض عزلة دولية.
من جهة أخرى، تصاعدت المطالبات بالإسراع في إطلاق سراح الرئيس عبد ربه منصور هادي الموضوع تحت الإقامة الجبرية من قبل الحوثيين، بسبب تدهور حالته الصحية. وقال أحد مستشاري هادي لـ«الشرق الأوسط» إن «الرئيس يعاني مشكلات في القلب، ووضعه تحت الإقامة الجبرية والتطورات الراهنة، فاقم من تدهور حالته الصحية».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية