الأمم المتحدة: 65 ألف شخص نزحوا شرق نيجيريا بعد هجوم إرهابي

TT

الأمم المتحدة: 65 ألف شخص نزحوا شرق نيجيريا بعد هجوم إرهابي

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس (الجمعة)، إن ما يصل إلى 65 ألف شخص في شمال شرقي نيجيريا فروا من ديارهم بعد هجوم نفذته جماعات مسلحة يوم الأربعاء وسقط فيه ثمانية قتلى وأكثر من عشرة مصابين. وقال بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية، في إفادة صحافية في جنيف «بعد الهجوم الأخير الذي وقع يوم الأربعاء 14 أبريل (نيسان)، والذي كان الثالث في سبعة أيام فقط، اضطر ما يصل إلى 80 في المائة من سكان البلدة - بمن فيهم سكان محليون ونازحون - إلى الفرار». كان مسؤولون محليون وأحد السكان قد قالوا يوم الأربعاء، إن متشددين على ما يبدو هاجموا بلدة داماساك على الحدود بشمال شرقي نيجيريا وقتلوا ثمانية، وتسببوا في فرار مئات إلى النيجر المجاورة. وأعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية عن «قلقها البالغ إزاء الهجوم العنيف الذي وقع على داماساك بولاية بورنو والذي خلف ثمانية قتلى وما لا يقل عن 12 جريحاً». وذكر البيان «وفقاً للمعلومات الأولية التي تلقيناها من اتصالاتنا هناك، قام المسلحون بإحراق مبانٍ وقسم الشرطة والعيادة ومساكن المسؤولين، وكذلك مكاتب المفوضية». ويشهد شمال شرقي نيجيريا منذ 2009 نزاعاً دموياً وهجمات تشنها جماعة «بوكو حرام»، أوقعت نحو 36 ألف قتيل ومليوني نازح». وانشق عام 2016 جناح من «بوكو حرام» وبات ينشط تحت اسم «ولاية داعش في غرب أفريقيا»، ويشنّ هجمات على عسكريين كما يقتل ويخطف مدنيين.



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.