الصدر: هناك ميليشيات {وقحة} من حقبة المالكي

«الشرق الأوسط» ترصد الجوع والعطش في البغدادي

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر
TT

الصدر: هناك ميليشيات {وقحة} من حقبة المالكي

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

قرر مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، أمس تجميد «سرايا السلام» و«لواء اليوم الموعود» الناشطين ضمن قوات «الحشد الشعبي» إلى «أجل غير مسمى»، مقرا في نفس الوقت بوجود ما وصفه بـ«ميليشيات وقحة».
وردا على سؤال من أحد أتباعه حول خطف وقتل الشيخ قاسم الجنابي ونجله يوم الجمعة الماضي ودور الميليشيات فيه، أكد الصدر أن العراق يعاني من ازدياد نفوذ الميليشيات «الوقحة» بسبب «الحقبة السابقة»، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
من ناحية ثانية، ورغم نداءات مسؤوليها وسكانها المتكررة تجد ناحية البغدادي الصغيرة في محافظة الأنبار نفسها قاب قوسين أو أدنى من كارثة إنسانية مع استمرار حصارها من قبل «داعش». واستمعت «الشرق الأوسط» التي دخلتها أول من أمس إلى روايات أهلها عن الجوع والعطش. وقال عمرو كرب علي: «هناك ألف عائلة محاصرة تعاني من انعدام الماء». بدورها تقول هديل عبد الغفور علي «أولادي يتضورون جوعا وعطشا (..) لا نريد سوى الهروب من هذا الجحيم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».