إصابة 5800 أميركي بـ«كورونا» بعد تلقيهم جرعتي اللقاح

سيدة تتلقى جرعة من لقاح فيروس كورونا (رويترز)
سيدة تتلقى جرعة من لقاح فيروس كورونا (رويترز)
TT

إصابة 5800 أميركي بـ«كورونا» بعد تلقيهم جرعتي اللقاح

سيدة تتلقى جرعة من لقاح فيروس كورونا (رويترز)
سيدة تتلقى جرعة من لقاح فيروس كورونا (رويترز)

كشفت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن نحو 5800 شخص، ممن تلقوا جرعتي اللقاح المضاد لفيروس «كورونا المستجد»، أصيبوا بعدوى المرض.
وأوضحت «مراكز السيطرة على الأمراض» لشبكة «سي إن إن» الأميركية أن بعض أولئك الأشخاص طوروا أعراضاً خطيرة للمرض، واحتاج 396 شخصاً منهم (أي نسبة 7 في المائة) إلى دخول المستشفى، بينما توفي 74 شخصاً.
وحتى الآن، تلقى نحو 77 مليون شخص في الولايات المتحدة جرعتي اللقاح المضاد لـ«كورونا».
وأكدت «مراكز السيطرة على الأمراض» أنها ستبحث عن أدلة حول فئة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بعدوى المرض رغم تلقيهم اللقاحات.
وأضافت: «تم الإبلاغ عن أن الحالات التي تم تسجيلها هي حالات تابعة لجميع الفئات العمرية المؤهلة لتلقي اللقاح. ومع ذلك، فإن ما يزيد قليلاً على نسبة 40 في المائة من حالات الإصابة بالعدوى، كانت لدى فئة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر».
كما لفتت مراكز السيطرة إلى أن معظم الحالات (نسبة 65 في المائة منهم) كانت من النساء، مضيفةً أنها تراقب الحالات المبلغ عنها للتجميع حسب التركيبة السكانية للمرضى، وموقعهم الجغرافي، والمدة الزمنية منذ تلقيهم التطعيم، ونوع اللقاح الذي تلقوه، ونوع سلالة «كورونا» التي أصيبوا بها.
وأكدت «مركز السيطرة على الأمراض» على ضرورة التزام الأشخاص الملقحين باتباع قواعد الوقاية من الفيروس، مثل ارتداء الكمامات، والبقاء على مسافة مترين على الأقل من الآخرين، وتجنب الازدحام والأماكن سيئة التهوية وغسل اليدين باستمرار.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.