قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أمام مجلس الأمن الخميس، إنّ «الأزمة الإنسانية تفاقمت في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تسجيل أولى الوفيات بسبب الجوع»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف في اجتماع مغلق لمجلس الأمن أنّه «لا دليل» ميدانيا يؤكد انسحاب القوات العسكرية الإريترية المتهمة بارتكاب انتهاكات من المنطقة وفق ما أعلنه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد نهاية شهر مارس (آذار).
وأعلن آبي في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 إرسال الجيش الاتحادي إلى تيغراي لاعتقال قادة «جبهة تحرير شعب تيغراي» التي تتهم أديس أبابا قواتها بتنفيذ هجمات ضد المعسكرات العسكرية للقوات الاتحادية.
وسيطرت «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» التي كانت تحكم تلك المنطقة آنذاك على السياسة الوطنية في إثيوبيا لنحو ثلاثة عقود.
وحصل الجيش الإثيوبي على دعم قوات من إريتريا الدولة التي تقع على الحدود مع تيغراي شمالا ومع منطقة أمهرة الإثيوبية المتاخمة للإقليم جنوبا.
الأمم المتحدة: لا دليل على انسحاب القوات الإريترية من إثيوبيا
الأمم المتحدة: لا دليل على انسحاب القوات الإريترية من إثيوبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة