مع بدء الحديث عن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وسوريا الذي تزامن مع إلزام دمشق شركة روسية التنقيب عن النفط في المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة بين البلدين، تزايدت الأسئلة حول استعداد النظام السوري للدخول في مفاوضات مع لبنان لفض النزاع في هذه المنطقة، في ضوء اتصال الرئيس ميشال عون بنظيره السوري بشار الأسد.
وبادرت دمشق إلى تطويق دعوة المجلس الأعلى للدفاع الوطني إلى ترسيم الحدود البرية بين البلدين لمكافحة التهريب من لبنان إلى سوريا، خصوصاً أن المواد المهربة من مواد غذائية ومحروقات تلقى دعماً من خزينة الدولة. وترفض دمشق الدعوات اللبنانية لترسيم الحدود رغم ازدياد المعابر غير الشرعية التي ترعى التهريب «المنظم» إلى سوريا.
على صعيد آخر، وجّه وكيل وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد هيل، انتقادات قاسية للمسؤولين اللبنانيين في مستهل الزيارة التي بدأها إلى لبنان أمس، وشدد على تطبيق الإصلاحات وتأليف حكومة قادرة على القيام بالمهمة. وحمّل هيل القيادات اللبنانية مسؤولية سوء الإدارة والفساد والفشل في وضع مصالح البلاد في المقام الأول. ويتوقع أن يلتقي هيل، اليوم، الرئيس ميشال عون، بعد اجتماعات أمس مع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري ووزير الخارجية شربل وهبة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
... المزيد
سوريا ترفض التجاوب بشأن ترسيم الحدود مع لبنان
واشنطن تنتقد فشل القادة اللبنانيين في خدمة بلدهم
سوريا ترفض التجاوب بشأن ترسيم الحدود مع لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة