دول «الناتو» تبدأ الانسحاب من أفغانستان بحلول الأول من مايو

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (رويترز)
TT

دول «الناتو» تبدأ الانسحاب من أفغانستان بحلول الأول من مايو

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (رويترز)

أعلنت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الأربعاء، أنها قرّرت مباشرة سحب قواتها العاملة في إطار مهمة التحالف في أفغانستان بحلول الأول من مايو (أيار) على أن تنجز ذلك «في غضون بضعة أشهر»، وفق بيان نشره الحلف.
وجاء في البيان الذي نشر بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن القوات الأميركية ستنجز انسحابها في 11 سبتمبر (أيلول) أن «دول الحلف قررت مباشرة سحب قواتها المنتشرة في إطار مهمة الدعم الحازم بحلول الأول من مايو. هذا الانسحاب سيكون منظّما ومنسقا ومدروسا. ونتوقع إنجاز انسحاب كل القوات الأميركية وقوات المهمة في غضون بضعة أشهر».
وكان بايدن أكد الأربعاء أن الولايات المتحدة «حققت الهدف» القاضي بعدم استخدام افغانستان بعد اليوم لمهاجمتها، معلنا انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد بحلول 11 سبتمبر، ومشددا على أن القوات الأميركية «لن تغادر بشكل متسرع».
لكن بيان حلف شمال الأطلسي لم يأتِ على ذكر موعد الحادي عشر من سبتمبر. وحذّر من أن «أي هجوم لطالبان ضد قوات التحالف خلال الانسحاب سيواجه برد قوي».
والدول الأكثر انخراطا في أفغانستان هي الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا. ونشرت ستة آلاف عسكري من أصل 9592 عسكريا من 36 بلدا أعضاء في الحلف وشركاء له، على غرار أوكرانيا، في إطار مهمة «الدعم الحازم».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.