الدولار الأميركي يطيح حاكم «المركزي} السوري

الدولار الأميركي يطيح حاكم «المركزي} السوري
TT

الدولار الأميركي يطيح حاكم «المركزي} السوري

الدولار الأميركي يطيح حاكم «المركزي} السوري

أقال الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، حاكم المصرف المركزي حازم قرفول، على خلفية ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية وسط أسوأ أزمة اقتصادية في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بأن الأسد أصدر مرسوماً «يُنهي تعيين الدكتور حازم يونس قرفول حاكماً لمصرف سوريا المركزي». ولم يتطرق الإعلام الرسمي إلى سبب إقالة قرفول، الذي فرضت واشنطن عليه عقوبات اقتصادية في سبتمبر (أيلول) 2020.
وقال محلل اقتصادي في دمشق، فضل عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «أداء المصرف المركزي في المرحلة الماضية كان سلبياً، ولم يؤدِّ الحاكم دوره في تدخلات حقيقية» للجم تدهور سعر الصرف في السوق السوداء. ورأى أن البلاد بحاجة اليوم وعلى وقع المتغيرات الاقتصادية إلى «وجوه أكثر حيوية وقادرة على مواكبة التطورات».
على صعيد آخر، طالبت الحكومة الألمانية والمفوضية الأوروبية بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي الذي وقع في عام 2018 على منطقة سكنية في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
وكان المحققون الذين عيّنتهم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، قد قالوا إنهم يعتقدون أن الجيش السوري ألقى قنبلة كلور في عام 2018 على سراقب في ريف إدلب. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية مساء أمس: «الثابت بالنسبة لنا أن مثل هذا الخرق للقانون الدولي ينبغي ألا يظل بلا عواقب، وتجب محاسبة المسؤولين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.